"الديمقراطية" تواصل زيارة المؤسسات الإعلامية في قطاع غزة

"الديمقراطية" تواصل زيارة المؤسسات الإعلامية في قطاع غزة
رام الله - دنيا الوطن
تواصل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زيارتها للمؤسسات الإعلامية العاملة في قطاع غزة، مع انطلاق فعاليات الذكرى الخمسين لانطلاقتها المجيدة (انطلاقة اليوبيل الذهبي) للجبهة.

وزار وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية عدداً من الفضائيات والإذاعات ووكالات الأنباء والصحف الفلسطينية والعربية، ضمت فضائيات (الميادين) و(المنار) و(روسيا اليوم) و(فلسطين اليوم)، وإذاعة (صوت القدس)، وموقع "دنيا الوطن" وموقع (وكالة صفا) و(صحيفة فلسطين)، ووكالات المنارة والوكالة الوطنية للإعلام.

وضمّ وفد الجبهة، عضوي المكتب السياسي الرفيق طلال أبو ظريفة والرفيق سمير أبو مدللة، وعضوي اللجنة المركزية وسام زغبر مسؤول المكتب الصحفي، وتامر عوض الله وعدد من الرفاق أعضاء المكتب الصحفي للجبهة بقطاع غزة.

وكان في استقبال وفد الجبهة الزائر رؤساء تحرير ومدراء المؤسسات الإعلامية، الذي شكروا الجبهة على هذه الزيارة الكريمة التي تعزز العمل وتوطد العلاقات بينهما.

بدوره، أشاد زغبر بالجهود والطاقات الإعلامية التي يتميز بها
الإعلاميون الفلسطينيون والعرب والعاملون في الميدان، مثنياً على الدور الإيجابي الذي يلعبه الإعلام الفلسطيني، بمختلف مؤسساته اتجاه القضية الفلسطينية وفي فضح وتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح الرفيق زغبر أن هذه الزيارة تأتي في إطار زيادة التواصل وتوطيد العلاقات مع المؤسسات الإعلامية لدورها في إبراز القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.

ودعا الرفيق زغبر إلى توحيد الخطاب الإعلامي إزاء ما تتعرض له القضية الفلسطينية وما تواجهه من مخاطر تصفوية أمام (صفقة العصر) الأميركية وقيام الحلف الإسرائيلي الرجعي العربي.

كما دعا وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية للمشاركة وتغطية المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي تنظمها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ50 (اليوبيل الذهبي) يوم السبت (23/2/2019) في تمام الساعة 11
صباحاً من أمام بريد عمر المختار (أبو خضرة) وصولاً إلى مفترق فلسطين وسط مدينة غزة، رفضاً لصفقة العصر والتأكيد على الوحدة الداخلية وإنهاء الانقسام والمقاومة والشراكة الوطنية كطريق لدحر الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس مع التأكيد على حق العودة إلى الديار والممتلكات وفق القرار الأممي 194.

وقدم وفد الجبهة درع وفاء باسم الجبهة الديمقراطية ومكتبها الصحفي للمؤسسات الإعلامية تكريماً لدورها وواجبها الوطني والذي تلعبه في دعم واسناد الشعب الفلسطيني ودعم الحقوق الوطنية الفلسطينية في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر وتحديات كثيرة وفي مقدمتها (صفقة العصر).