الجبهة العربية الفلسطينية: اقتطاع إسرائيل من عائدات الضرائب بلطجة مرفوضة

الجبهة العربية الفلسطينية: اقتطاع إسرائيل من عائدات الضرائب بلطجة مرفوضة
الجبهة العربية الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
قالت الجبهة العربية الفلسطينية: إن قرار (كابينت) الاحتلال الإسرائيلي، اقتطاع نصف مليار شيكل من أموال العائدات الضريبية للسلطة الفلسطينية، هو بلطجة مرفوضة من قبل الاحتلال، وقرصنة سياسية وقانونية واقتصادية، وتشكل مخالفة لكافة قواعد القانون الدولي.

وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم: أن حكومة الاحتلال التي تسعى إلى تضييق الخناق على القيادة الفلسطينية كجزء من مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الضغط على القيادة من أجل تمرير ما يسمى بـ (صفقة القرن).

وأوضحت الجبهة، أن عائدات الضرائب هي أموال فلسطينية، يجبيها الاحتلال بموجب الاتفاقيات المبرمة، ولا يملك أي حق في التصرف بها، معتبرة أن أي مساس بأموال الشعب الفلسطيني هي قرصنة مرفوضة، وإمعان في عنجهية الاحتلال وعربدته، مما يقتضي من المجتمع الدولي ومن كافة المؤسسات الدولية والقانونية الانتصار لقواعد القانون الدولي ولقيم العدالة، بكبح جماح الاحتلال وإلزامه بوقف هذه البلطجة السياسية والقانونية والاقتصادية بحق الشعب الفلسطيني.

وتابعت الجبهة: أن هذه الخطوة مرفوضة بالمطلق، فتذرع الاحتلال بأن هذه الأموال تذهب إلى عوائل الأسرى والشهداء، إنما هي محاولة فاشلة لتجريم النضال الفلسطيني ومقاومته للاحتلال، مؤكدة أن المقاومة بكافة أشكالها وسبلها هي حق مشروع للشعب الفلسطيني، كفلته كافة المواثيق والقوانين الدولية.

وأكدت الجبهة، أن هذه الممارسات لن تزيد شعبنا الا تمسكاً بحقوقه الوطنية، والتفافه خلف قيادته الوطنية، وهي تتصدى لمؤامرة القرن، التي تهدف إلى طمس الحق الفلسطيني، وتجاوز الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني التي قدم في سبيلها أغلي أبنائه من شهداء وجرحى.

وأوضحت: أن شعبنا لن يثنيه هذا الابتزاز السياسي والاقتصادي الرخيص عن مواصلة نضاله الوطني، حتى إزالة الاحتلال، وأن الرد على ممارسات الاحتلال هي بتصعيد المقاومة الشعبية في كل مناطق التماس مع الاحتلال؛ ليعلم هو وأعوانه أن هذا الشعب لن يخضع، ولن يستسلم، وسيواصل نضاله حتى تحقيق كامل أهدافه الوطنية في العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

التعليقات