آمال حمد: اقتطاع أموال المقاصة قرصنة إسرائيلية وإرهاب سياسي رخيص

آمال حمد: اقتطاع أموال المقاصة قرصنة إسرائيلية وإرهاب سياسي رخيص
آمال حمد
رام الله - دنيا الوطن
وصفت د. آمال حمد، مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية، اقتطاع أموال المقاصة الفلسطينية، بالقرصنة والسرقة، واستخدام الاحتلال لنهج قُطّاع الطرق.

وأضافت حمد: أن هذا القرار يمثل نهباً وسرقة لأموال الضرائب الفلسطينية، وليس لإسرائيل الحق في احتجازها، مؤكدة على أن إسرائيل خرقت كافة القوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية، مستخدمة إرهاباً سياسياً رخيصاً، ضدّ الشعب الفلسطيني.

وشدّدت حمد على أنه من المستحيل الخضوع للقوانين الإسرائيلية، التي تنتهك القانون الدولي، فيما الشعب الفلسطيني محمي وفق قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، واتفاقية جنيف، الأمر الذي يضيف جريمة أخرى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، ضمن الجرائم التي يجب أن يُحاسب عليها.

وأكدت حمد، أن هذه القرصنة، تأتي في سياق التنافس الانتخابي العنصري للأحزاب الإسرائيلية، وفي ظل الحملة المسعورة التي يشنها الاحتلال، وبدعم من إدارة ترامب على الشعب والقيادة الفلسطينية؛ بسبب تمسكها بالثوابت الفلسطينية، ورفضها الانخراط في المؤامرات، التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن القيادة الفلسطينية، لن تُذعن لهذا الابتزاز الإسرائيلي الرخيص، ولن تتنازل عن حقوق أبناء شعبنا البطل، وستواصل نضالها من أجل تحقيق حلم الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف.

ولفتت حمد إلى أن هناك محاولات إسرائيلية، تأتي في إطار ربط النضال الوطني الفلسطيني بالإرهاب، وخلط الأوراق، فيما يُسمى بالحرب على الإرهاب.

وشدّدت حمد على أن منظمة التحرير الفلسطينية، ستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها لن تغير سياساتها تجاه الأسرى وأسرهم، ولن ترضخ للابتزاز، وستواصل القيام بمسؤولياتها مهما عظمت التحديات، مضيفة أن النضال ضد الاحتلال حق مشروع كفلته كافة الأعراف والقوانين الدولية.

التعليقات