"تسيبي ليفني" تُفكر باعتزال الحياة السياسية نهائيًا

"تسيبي ليفني" تُفكر باعتزال الحياة السياسية نهائيًا
تسيبي ليفني
رام الله - دنيا الوطن
قالت صحيفة (يسرائيل هيوم): إن تسيبي ليفني، رئيسة حزب الحركة، التي تولت رئاسة المعارضة وأهانها رئيس حزب العمل آفي غباي، قبل شهرين فقط، قد تستقيل من الحياة السياسية في وقت قريب، وربما حتى اليوم، مشيرة إلى أن أسباب ذلك، هو تنبوأ استطلاعات الرأي لحزبها بعدم اجتياز نسبة الحسم.

وأوضحت الصحيفة، أن ليفني، التي تحاول ترسيخ مكانتها كسياسية وتفخر بحملتها الانتخابية في صور مشتركة مع قادة من جميع أنحاء العالم، أصبح وضعها صعب جدًا في استطلاعات الرأي.

 ويخشى قادة الحزب ان يختفي حزب الحركة عن الخارطة السياسية في حال قررت ليفني الاستقالة.

وقالت مصادر في حزبها، أمس، إنه إذا استمر الوضع خلال الأربعة أيام المقبلة، حتى يتم إغلاق القوائم وتقديمها، فلا يوجد أي فائدة في سرقة المقاعد من الكتلة اليسارية والتعرض إلى الإهانة السياسية والشعبية.

وفي هذه الأثناء، تواصل ليفني ورجالها محاولة العثور على تحالف يعزز معسكر يسار الوسط ويسمح لليفني بالبقاء في الحياة السياسية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن أحد خيارات ليفني للوحدة السياسية هو مع يائير لبيد وحزبه يوجد مستقبل، رغم أنها لم تتلق ردًا رسميًا بعد.

التعليقات