القوى الديمقراطيه في محافظة سلفيت تلتئم لمناقشة خطتها المقبلة

رام الله - دنيا الوطن - نادر زهد
عقدت القوى الديمقراطيه الخمس " الديمقراطيه والشعبية وحزب الشعب والمبادرة وفدا" اجتماعا خاصا لها في مكتب الجبهة الديمقراطيه في مدينة سلفيت لمناقشة الية تشكيل التجمع الديمقراطي في المحافظة وخطة عمل التجمع فيها في المرحلة ألقادمة.

وأشاد الحضور الى العلاقة الجيدة التي تربط فصائل التجمع الديمقراطي في محافظة سلفيت قبل انطلاقته رسميا في محافظات الوطن ،.واشار الحضور بان التجمع الديمقراطي يسعى الى تعزيز العلاقة بينهم والتأكيد على المواقف المتفق عليها والتحاور ، ونقاش المواقف المختلف عليها بين تشكيلاته وأطرافه المتعددة.

وأكدوا بان المرحلة الراهنه تتطلب من الجميع العمل على الوحدة الوطنيه الشاملة قي اطار منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، باعتبار هذا الخيار الوحيد القادر على افشال المخططات التصفويه التي تحاول امريكيا والرجعية العربية تمريرها ، وأخرها ما يعرف بصفقة القرن الخبيثة ، خاصة وان اسرائيل قد بدأت فعليا من خلال الدعم الامريكي اللامشروط بتنفيذها عبر مشاريع الاستيطان الكبيرة ومصادرة المزيد من الاراضي الفلسطينيه وقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني وقطع التمويل الامريكي عن الوكالة والحصار المالي والسياسي الكبير ،اضافة للتصعيد العسكري الاسرائيلي في فلسطين وخاصة في قطاع غزة ، ناهيك عن التطبيع العربي وهرولة البعض للقاء واستضافة قادة اسرائيل وبعثاتها، منوهين الى ان هذه الاجراءات لا يمكن احباطها والتغلب عليها وشعبنا يرزح تحت انقسام مدمر لا يخدم آلا اصحاب هذا المشروع والمستفيدين منه.

وناشد الحضور طرفي الانقسام بالتحلي بروح وطنيه عالية العمل على انهاءه فورا وتشكيل حكومة وحدة وطنيه تمهد لانتخابات حرة رئاسية وتشريعيه مؤكدين رفضهم لكافة الاجراءات الاخيرة المتخذه في شقي الوطن من قبل فتح في الضفة وحماس قي غزة لأنها تساهم فعليا في تعميق الانقسام الفلسطيني.

وأكد الحضور بان التجمع الديمقراطي خيار اغلبية الشعب الصامت والرافض للانقسام وإجراءات طرفيه ، وسوف يعمل بكل طاقاته وإمكانياته لانهائه وإعادة وحدة شطري الوطن تحت مظلة الشرعيه الفلسطينيه ، حيث ان هذا البديل سيشكل ورقة ضغط قويه على طرفي الانقسام.

واتفق الحضور على البدء في التحضير لانطلاقة التجمع الديمقراطي في محافظة سلفيت من خلال مهرجان جماهيري واسع ، ستقوم اللجنة التحضيريه بالإعداد الفوري والجيد له ، والعمل على ضم الشخصيات الوطنيه المستقلة للتجمع والتأكيد على ان التجمع ليس وحدة احزاب ودمجها معا ، بل هي اطار جامع لكل القوى والمؤسسات والشخصيات المؤمنه ببرنامجه الوطني والاجتماعي.

وفي نهاية الاجتماع اكد الحضور بأنهم لن يسمحوا بإفشال هذه التجربة من جديد وان الجميع حريص على انجاحها في محافظة سلفيت في ظل العلاقة الاخويه المتينه بين ممثلي القوى فيها.