رأفت: الجهاد وحماس تتحملان مسؤولية فشل التوصل لاتفاق شامل بموسكو

رأفت: الجهاد وحماس تتحملان مسؤولية فشل التوصل لاتفاق شامل بموسكو
رام الله - دنيا الوطن 
وجه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) صالح رأفت، التحية للقيادة الروسية على دعوتها إلى عقد لقاء للفصائل الفلسطينية في موسكو والذي كان يعقد بالتوازي مع مؤتمر (وارسو) الذي عقد برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، وبحضور نتنياهو بهدف حرف الأنظار عن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية.
 
وأشار رأفت إلى المساعي الحثيثة التي بذلت أثناء الاجتماعات في موسكو، باستضافة من روسيا الاتحادية من أجل التغلب على العقبات التي عطلت تنفيذ الاتفاقيات بدءاً من 2005 وحتى اتفاق 2017 وأهمية وضرورة الالتزام من الجميع بتنفيذ هذه الاتفاقيات.
 
 واستهجن رأفت موقف حركتي الجهاد الإسلامي وحماس من النقاط التي تم الاعتراض عليها، وقال: "إن ما تم الاعتراض عليه موقع عليه ضمن اتفاقيات عام 2011 و2017 في القاهرة وكذلك في لقائنا الثاني في موسكو في عام 2017 وبالأخص التأكيد أن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وأهداف الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تضم قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 وأيضاً بشأن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة وفق القرار الأممي 194.
 
واستنكر موقف حركة الجهاد الإسلامي، برفض الإشارة إلى حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة لأن هذا يعني من وجهة نظرهم الاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
 
ودعا رأفت إلى متابعة الجهود والمساعي من أجل التزام الكل الفلسطيني، بما تم الاتفاق عليه في القاهرة عام 2017 وما تم الاتفاق عليه في لقاء موسكو عام 2017.
 
وفي نهاية بيانه، عبر رأفت عن أسفه لاستمرار الانقسام لما يشكله من نقطة ضعف رئيسية تستغلها القوى المعادية للشعب الفلسطيني، وهذا ما أشار إليه كذلك وزير الخارجية الروسي لافروف إلى أن أعداء الشعب الفلسطيني يستغلون الانقسام الفلسطيني، حيث أكد لافروف على ضرورة إنهاء الانقسام بتنفيذ اتفاق المصالحة 2017 لأن ذلك سيعزز موقف الشعب الفلسطيني في مواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.

التعليقات