انطلاق فعاليات معرضي أيدكس ونافدكس 2019 في أبوظبي يوم غد

رام الله - دنيا الوطن
تحت رعاية خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تنطلق في مركز ابوظبي الوطني للمعارض يوم غد فعاليات معرضي الدفاع الدولي (أيدكس 2019) والدفاع البحري (نافدكس 2019)، والتي تستمر حتى 21 من الشهر الجاري، حيث سيتم استعراض أحدث ما توصل إليه قطاع الصناعات الدفاعية من تكنولوجيا ومعدات متطورة، وكذلك عقد شراكات ضخمة بين مختلف الجهات المشاركة وكبرى الشركات العالمية المتخصصة في القطاع.

ويسجل المعرض هذا العام مشاركة عدد كبير من الشركات العالمية، بما في ذلك لوكهيد مارتن ورايثيون وبوينغ وروستك وتاليس، إلى جانب نخبة من الشركاء المحليين مثل شركة الإمارات للصناعات العسكرية، وشركة توازن القابضة، وشركة أبوظبي لبناء السفن. بالإضافة إلى مشاركة طيف واسع من صناع القرار والخبراء والمتخصصين في قطاع الصناعات الدفاعية.

ويأتي تنظيم المعرض في ظل الظروف الغير مستقرة الذي يشهدها العالم اليوم، والذي يتطلب من القائمين على هذا القطاع تطوير تقنيات تساعد على الحد من المخاطر المحتملة وكذلك مواجهة التحديات المتغيرة التي يشهدها العالم من خلال توحيد الجهود المبذولة من مختلف القطاعات الحيوية الضالعة بهدف تطوير استراتيجات أمنية ودفاعية تسهم في تحقيق وإرساء السلام العالمي المنشود.

وأكد معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي أيدكس ونافدكس، على أهمية الدورة الحالية لمعرض الدفاع الدولي (أيدكس) كونها تحتفل باليوبيل الفضي لانطلاقتها كواحدة من أكبر المعارض المتخصصة في مجال الصناعات الدفاعية، ومنصة يلتقي فيها صناع القرار وأهم الخبراء والمتخصصين في القطاع.

وأثنى معاليه على دور القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في دعم مسيرة هذا المعرض منذ انطلاقته ليكون أحد أكبر المنصات العالمية المخصصة لعرض التكنولوجيا والصناعات العسكرية، وكذلك على دعمهم المتواصل للكفاءات المواطنة وتأهيلهم ليكونوا قادة لقطاع الصناعات العسكرية، الأمر الذي يعزز من البنية التحتية الدفاعية للدولة ويضعها على خارطة أهم الدول المصنعة والمطورة للدفاعات العسكرية على مستوى العالم.

وسيركز المعرض في نسختة الرابعة عشرة على استعراض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية في ظل الثورة الصناعة الرابعة، نظراً للدور المحوري الذي تلعبه في النهوض بهذا القطاع الحيوي، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة المحاكاة والتقنيات المتطورة لتخزين وتحليل المعلومات، ما يسهم في تعزيز أمن واستقرار الأفراد والدول كونها تتجاوز كل ما هو بشري وتقلل من نسبة الأخطاء المحتملة وتوفر الحلول الأمثل لكل السيناريوهات المحتملة.

وينطلق المعرض لهذا العام بمشاركة 1,310 من العارضين المحليين والدوليين مقارنة ب 1,235 في النسخة السابقة، إلى جانب ارتفاع المساحة الكلية للعروض لتصل إلى 168 ألف متربع مربع مقارنة مع 133 ألف متر مربع في العام 2017، مما يجعلها النسخة الأكبر من المعرض منذ انطلاقته عام 1993.