اكتشاف هيكل عظمي لمراهقة فرعونية في وضع غريب منذ 4600 سنة

رام الله - دنيا الوطن
اكتشاف أثري جديد أعلن عنه علماء الآثار المصريون، لبقايا هيكل عظمي لفتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، دفنت في وضع القرفصاء، إلى جانب جمجمتين حيوانيتين وثلاث سفن خزفية قريبة، من المحتمل أن تكون موضوعة على شكل عروض جنائزية.

وذكر تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، بأن القبر الذي عثر عليه بعد أعمال الحفر تحت أنقاض هرم ميدوم المنهار جزئيًا على بعد 60 ميلًا خارج القاهرة، وجد في موقع يعود إلى فترة نهاية الأسرة الثالثة قبل نحو 4600 سنة.

وطبقًا لوزارة الآثار المصرية، فإنه لا تعرف هوية المراهقة المدفونة، صاحبة الموتة الغامضة، وطريقة التأبين الغريبة في القبر الذي عثر عليه الباحثون أثناء العمل بالقرب من الهرم، حيث يقوم الفريق بحفر مقبرة "بنيت".

ويعتقد أن الهرم من بنايات فترة ميدوم، والذي بدأ في عهد "هوني" آخر فرعون في عهد الأسرة الثالثة، واستمر حتى عهد "سنفرو"، أول فرعون من الأسرة الرابعة.

وكشفت الجهود السابقة في الموقع عن مقبرة الأمير "نفر-ماعت".

في مكان آخر، في شبه جزيرة سيناء، تقول وزارة الآثار المصرية إنها اكتشفت ورشة قديمة استخدمت لبناء السفن وإصلاحها منذ آلاف السنين، ويعود تاريخ الموقع إلى العصر البطلمي (332 قبل الميلاد – 30 قبل الميلاد)، وتم العثور عليها أثناء عمليات التنقيب في موقع تل أبو صايفي الأثري، الذي قيل إنه كان موقعًا للقلعة الرومانية "سيلا".