اعتصام لقطاع العمال بالديمقراطية بمناسبة اليوبيل الذهبي لانطلاقتها

اعتصام لقطاع العمال بالديمقراطية بمناسبة اليوبيل الذهبي لانطلاقتها
رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة اليوبيل الذهبي لانطلاقتها، نفذ قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاما جماهيريا تحت شعار التمسك بالاونروا وتحسين خدماتها دفاعا عن قضية اللاجئين وحقهم في العودة إلى ديارهم، وذلك امام مكتب إدارة
أونروا في مدينة طرابلس . 

شارك في الاعتصام أمين قطاع العمال وعضو المكتب السياسي للجبهة ابو لؤي أركان بدر وممثلو الاحزاب والقوى النقابية والعمالية اللبنانية وممثلو الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وحشد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية اللبنانية و الفلسطينية وجمهور من قطاع العمال وكوادر وقيادات الجبهة الديمقراطية .

وقد رفع المعتصمون الشعارات السياسية واعلام فلسطين ولبنان ورايات الجبهة .

كلمة الترحيب ألقاها علي سعيد عضو قيادة القطاع في الشمال حيا فيها الشهداء والاسرى والمعتقلين .

كلمة قطاع الشؤون الاجتماعية والعمالية في الحزب التقدمي الاشتراكي ألقاها المناضل صبحي ياغي الذي نقل تحيات قيادة الحزب للجبهة وامينها العام وقيادتها في الوطن والشتات . 

وأشاد بتضحيات الجبهة والشعب الفلسطيني في مواجهة الإحتلال
والعدوان والاستيطان، ودعا إلى التصدي لصفقة القرن ويهودية الدولة ومحاولات
إستهداف قضية اللاجئين وحقهم بالعودة من خلال التصويب على وكالة الإونروا ، داعيا إلى حمايتها والضغط عليها لتحسين خدماتها للاجئين، و ختم بمطالبة الحكومة إقرار الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان.

كلمة لجنة التحركات الجماهيرية في الشمال القاها ممثل حركة الجهاد الاسلامي ابو لواء بسام موعد دعا إدارة الإونروا للاستجابة لمطالب اللاجئين عموما وأبناء مخيم نهر البارد خصوصا من خلال تسريع وتيرة الأعمار وإعادة الإعتبار لخطة الطوارئ الإغاثية وفي مقدمتها برنامج الإيجار للعائلات الفقيرة والمحتاجة والمرضى...الخ . 

وأكد بأن التحركات الجماهيرية ستتواصل وهي مرشحة للتصعيد إذا استمرت إدارة الإونروا تجاهلها للمطالب.

كلمة قطاع العمال القاها عضو قيادته في لبنان ابو فراس احمد موسى قال فيها : اننا إذا نعتصم هنا في طرابلس أمام مكتب إدارة الاونروا في منطقة الشمال، إنما يأتي ذلك في إطار التحركات الجماهيرية التي لم ولن تتوقف ، دفاعاً عن هذه المؤسسة الدولية التي تشكل التجسيد والمسؤولية الدولية عن قضية اللاجئين ، حيث
إرتبط قرار تاسيسها الذي يحمل الرقم 302 بالقرار الذي يحمل الرقم 194 الخاص بعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها بقوة الإرهاب عام 1948 .

واضاف بأن التحركات الجماهيرية تهدف إلى مطالبة إدارة الإونروا ومديرها العام ، وبالتزامن مع زيارة المفوض العام للأونروا السيد (ببير كرينبول) إلى لبنان ، بالإستجابة لمطالب أبناء شعبنا وتحركاته والتي نلخصها
بما يلي :-

أولاً:- مواصلة الجهود الدولية ، لحماية الأونروا في مواجهة الإستهداف الإمريكي الإسرائيلي والمحافظة عليها إلى حين معالجة قضية اللاجئين و تحقيق عودتهم إلى ديارهم تطبيقاً للقرار الدولي رقم 194 . و تكثيف الإتصالات من أجل تجديد ولاية الأونروا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها القادمة .

ثانياً:- مضاعفة الجهود من أجل تخصيص موازنة سنوية ثابتة للأونروا من الأمم المتحدة ، اسوة بالمؤسسات و المنظمات الدولية الاخرى ، وتكثيف العمل مع الدول المانحة والبحث عن مانحين جدد ، لتوفير الموازنات المطلوبة لعمل الأونروا في الاقطار الخمسة ، للعام الحالي 2019 والأعوام القادمة وذلك إستكمالاً للإنجاز الهام الذي تمثل بسداد العجز في الموازنة للعام الماضي ، بسبب الإبتزاز والضغوطات الأمريكية التي تمثلت بالضغوط السياسية ووقف الإلتزاما ت المالية الأمريكية لهذه المؤسسة الدولية . 

وحذر ابو فراس من محاولات ( تعريبها ) من خلال تحلل المجتمع الدولي من مسؤولياته، لصالح التعاطي مع قضية اللاجئين بإعتبارها قضية عربية وليست دولية . اضافة للتصدي لمحاولات إعادة تعريف اللاجئ.

ثالثاً:- العمل على زيادة الخدمات المقدمة للاجئين في لبنان والمهجرين من سوريا بما ينسجم مع إحتياجاتهم ومتطلباتهم على صعيد الصحة والاستشفاء والتعليم والإغاثة ومشاريع البنى التحتية ، والتراجع عن كافة التقليصات التي طالت الخدمات ، بسبب من الضائقة والعجز المالي الماضي، والاستجابة لمطالب العاملين في الأونروا بالقطاعات الثلاثة ( المعلمين ، الموظفين والعمال ) وفي مقدمتها سلسلة الرتب والرواتب .

رابعاً: الإستجابة لمطالب ابناء شعبنا في مخيم نهر البارد ، عبر إستكمال الاعمار وتوفير الخدمات المطلوبة بالإستشفاء والإغاثة ، نظراً لخصوصية المخيم، إضافة لإعتماد العائلات في برنامج الشؤون الإجتماعية ، وترميم البيوت الآيلة للسقوط في البداوي وطرابلس ، بعيداً عن الاستنسابية والمحسوبيات ، ومعالجة
مشكلات أهالي تل الزعتر وإعمار مساكن بديلة للعائلات في بنايات أبو نعيم ، وتوفير الخدمات الكاملة لأصحاب الامراض المستعصية والمزمنة ، لأنهم تحولوا إلى متسولين على أبواب المؤسسات وعلى قارعة الطريق .

وختم ابو فراس داعيا الى الإستجابة لمطالب شعبا ، محذرا من تصعيد التحركات الجماهيرية في حال الاستمرار في ادارة الظهر.


التعليقات