"الإعلام"و"العربية الأمريكية" تحييان اليوم العالمي للإذاعة

رام الله - دنيا الوطن
أحيت وزارة الإعلام وإذاعة الجامعة العربية الأمريكية في جنين، اليوم العالمي للإذاعة، الذي يصادف في الثالث عشر من شباط. 

وتناوبت المتدربات الإذاعيات: ميار حثناوي، وأسيل عودة، وهبة الجزرة، ورنا العمري، وميسم دراغمة، وسمية القاسم، ولانا صوافطة، وعدي جرادات على تسجيل ومضات إعلامية تتبع أهمية الإذاعة، ورسالة الأمم التي تحتفي بها هذا العام للترويج للحوار والسلام والتسامح.

وجاء في النصوص: إن السلام والتسامح في ظل احتلال أسود، واستيطان شرس، وقتل وعربدة،وجدران فصل عنصري، تفقد السلام مضامينه، فتجف كل أغصان زيتونه، التي يقتلها البارود، ويحرقها الاستيطان.

وأضافت: مجال اليوم العالمي للإذاعة هذا العام، المخصص للحوار والتسامح والسلام، منقوص في فلسطين، الباحثة منذ عقود عن سلام متوازن، يعيد الأرض المسلوبة، وينهي آخر وأطول احتلال ممتد منذ قرنين.

واستعرضعبد الباسط خلف، من مكتب وزارة الإعلام في جنين، لطلبة قسم اللغة العربية والإعلام في الجامعة، محطات تاريخ الإذاعة الفلسطينية، الذي مر بمراحل عديدة، فيما انتهى المؤتمر الفلسطيني الأول في القدس عام 1964، بإعلان قيام منظمة التحرير،وتحديد أجـهزتها ومؤسساتها ومنها إنشاء محطة إذاعية في القاهرة باسم "صوت فلسطين، صوت منظمة التحرير الفلسطينية"؛ التي بدأت بثها الفعلي مطلع آذار1965.

وأشارخلف إلى اعتماد "اليونسكو" للثالث عشر من شباط يومًا عالميًا للإذاعة بمبادرة الأكاديمية الإسبانية للإذاعة، قبل ثماني سنوات، في رسالة ذات دلالات مهنية.

وقال المشرف على "إذاعة الجامعة"، سعيد أبو معلا إن الإذاعة كما ورد في وثيقةالأمم المتحدة وسيلة إعلام أكثر وصولاً للجمهور في العالم. 

ونافذة تواصل واتصالقوية، ومناسبة للوصول إلى المجتمعات النائية والفئات الضعيفة، وتتيح في الوقت ذات همنبرًا للمشاركة في النقاش العام، تضطلع بدور كبير وخاص في التواصل في الطوارئ وتقديم الإغاثة في الكوارث.