الديمقراطية تحيي ذكرى يوبيلها الذهبي بمهرجان سياسي في البقاع

الديمقراطية تحيي ذكرى يوبيلها الذهبي بمهرجان سياسي في البقاع
رام الله - دنيا الوطن
أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا جماهيريا حاشدا بمناسبة يوبيلها ال 50 الذهبي لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بحضور النائب سليم عون وممثل الوزير وائل أبو فاعور والمطران عصام درويش وممثل المطران الصوري والوزير السابق محمود أبو حمدان وممثل الوزير عبدالرحيم مراد وممثلي النواب عاصم عراجي، ميشال ضاهر، يوسف المعلوف.

وبمشاركة رؤساء البلديات والمخاتير والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ومدير الأونروا في بيروت ووفود من الاتحادات الشعبية والمنظمات الشبابية والكشفية والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية وحشد من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني على وقع كشافة أشد وعزف النشيدين اللبناني والفلسطيني.

قدم رزق العلي عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان (أشد) الخطباء.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فتحي كليب ناقلا تحيات الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة في ذكرى الانطلاقة المجيدة توجه بالتحية الشهداء والأسرى مجددا عهد الجبهة بعنوانها عنوان الوحدة الوطنية والمقاومة والانتفاضة.

 واعتبر أن تجارب الشعوب الحرة انتزعت حريتها من المستعمر بقوة قناعتها بشعبها وبارادتها ان المنتصر مع امريكا مهزوم، وان من يتشبث بخيار الشعب لهو المنتصر دائما. ولم يسجل التاريخ ان محتلاً غازياً أو مستعمرا استجاب ورضخ لشعوب حرة دون ثمن.

 اما في الحالة الفلسطينية، فقد بات الاحتلال الاسرائيلي ارخص احتلال. هذا الاحتلال الذي لا يمكن ان يستجيب لحقنا  بالتحرر الوطني الا عندما تصبح تكلفة احتلاله اغلى بكثير من الاحتلال نفسه.

وتابع الرفيق كليب قائلا: ان امريكا وإسرائيل ليست قدرا مكتوبا، ومشروعهما التصفوي ليس مشروعا عصيا على الفشل والهزيمة، بل بامكاننا ان نتقدم بشعبنا وبحركتنا الوطنية الى الامام، وان نحقق انجازات كبرى، لكن هذا مرهون بتوافر مجموعة من العناصر يقع في مقدمتها الارادة على المواجهة واستعادة وحدتنا الوطنية على أرضية مشاركة الجميع في إدارة العملية الوطنية والتوافق على استراتيجية سياسية تقوم على التالي:

- تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني بطي صفحة أوسلو، ووقف العمل بالتزاماته، والتحرر من قيوده الامنية والاقتصادية والسياسية

- إحالة جرائم الحرب الإسرائيلية إلى محكمة الجنايات الدولية بما فيها جرائم الإستيطان والإعتقالات وفرض الحصار على قطاع غزة.

- دعوة الاطار القيادي الموحد للاجتماع لإعادة بناء الوحدة الوطنية الشاملة، على أسس إئتلافية وتشاركية، والتحضير للإنتخابات الشاملة وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل..

وعن الأوضاع الفلسطينية في لبنان قال: نحن ندق ناقوس خطر امام جميع الفصائل وحلفاؤنا في الأحزاب اللبنانية ونحذر من عمليات مدروسة وممنهجة تتعرض لها المخيمات بهدف استنزافها وخلخلة الاستقرار الاجتماعي للاجئين وتشجيعهم على الهجرة بما يضعف عناصر التماسك السياسي والاجتماعي داخل المخيمات.

لذلك ندعو الدولة اللبنانية الى المساهمة في توفير مقومات الصمود الاجتماعي للاجئين ومنحهم الحقوق الانسانية واعمار مخيم نهر البارد ومعالجة قضايا المهجرين الفلسطينيين من سوريا.

كما ندعو وكالة الغوث إلى التراجع عن قرارات تخفيض الخدمات مع التأكيد على دعم تحرك الموظفين من اجل ضمان الأمان الوظيفي لهم، والحذر من أية محاولة تسعى إلى العبث بالتفويض الممنوح للوكالة والسعي إلى موازنة ثابتة ودائمة تخرج الوكالة من دائرة الابتزاز الامريكي.

التعليقات