التجمع الفلسطيني للوطن والشتات يشارك بندوة "الإستيطان وأثره على المستقبل السياسي للقضية الفلسطينية"

التجمع الفلسطيني للوطن والشتات يشارك بندوة "الإستيطان وأثره على المستقبل السياسي للقضية الفلسطينية"
رام الله - دنيا الوطن
عقدت لجنة فلسطين و مقاومة التطبيع في نقابة المحاميين النظاميين في الأردن و تحت رعاية الأستاذ مازن ارشيدات نقيب المحاميين الاردنيين ندوة بعنوان الإستيطان و أثره على المستقبل السياسي للقضية الفلسطينية التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات في الأردن يشارك ممثلا عن الأخ عطا روايده أمين سر و مفوض الساحة الأردنية وفد برئاسة نائب الساحة الأردنية أ. علي الرفاعي.

نقل الرفاعي تحيات الأمانة العامة ممثلة بالأمين العام للتجمع أ. محمد شريم وأيضا تحيات مفوض الساحة الأردنية و أمين سر التجمع ألاخ عطا روايده حيث شكر نقيب المحامينين الاردنيين الاستاذ مازن ارشيدات على الدعوة و أيضا معالي الوزير وليد عساف رئيس هيئة لجنة مقاومة الجدار و الإستيطان في فلسطين على هذه الندوة الهادفة .

وقال علي الرفاعي بأن الوزير عساف هو جزء أساسي بالتجمع الفلسطيني للوطن والشتات و هو عضو هيئة إستشارية عليا للتجمع .

من ناحية أخرى تحدث الوزير عساف عن المخاطر بحل الدولتين في ظل الإستيطان مبرزا أهمية العامل الديمغرافي بالصراع مع الإحتلال و إن المشروع الإستيطاني رأس الحربة هو عنوان الصراع و الذي استمر الإستيطان لن يكون هنا حلا سياسيا بل هناك حقيقة يجب أن نتمسك بها وهي التوازان الديمغرافي حيث أضاف عساف الإستيطان جزء من العقيدة التوسعية للإحتلال منذ بدء المشروع الصهيوني لإقامة دولة إسرائيل سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة أو أراضي 48 أو سينا .

وذكر عساف بأن الإستيطان تسبب بخسائر باهضة جداً في مختلف القطاعات الإقتصادية الفلسطينية و إنه يحول دون انجاح السياحة في فلسطين.

وبين الرفاعي إن حضور التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات في اللقاء الحواري مع الوزير وليد عساف من أجل التعرف على المخاطر التي تمر بها القضية الفلسطينية من مشاريع إستيطانية يهودية منذ عام 1967 لتنفيذ البرامج التي كانت و قد بدأت قبل عام 1948 متمثلة بإقتلاع العرب من أراضيهم و الإستلاء عليها عنوه.

واختتم الوزير بثبات الفلسطنين على ارضهم ومقاومه الاستيطان بشتى الوسائل المتاحه دفاعا عن كل شبر في ارض فلسطين .

التعليقات