تخريج دورات مهنية في جامعة النجاح

تخريج دورات مهنية في جامعة النجاح
رام الله - دنيا الوطن
اختتمت المجموعة الفلسطينية لاعداد المشاريع التعليمية و وحدة التعليم المستمر في جامعة النجاح الوطنية دورات مهنية متخصصة ناقشت خلالها ابحاث مهنية واوراق عمل ، حيث شارك في فعاليات التخريج ونقاش الابحاث المهنية  اللواء يوسف الحلو رئيس هيئة التدريب العسكري ، والدكتور الاستاذ رياض ابو شحاد نائب محافظ سلطة النقد الفلسطينية و السيد المحكم خالد سمارة عضو الهيئة الادارية لغرفة التحكيم الفلسطينية و الدكتور رياض الجدال الرئيس التنفيذي لشركة جو جلوبال
والاستاذ ماجد ابو لبدة مشرف التربية الخاصة في التربية والتعليم و بحضور السيد واصف معلا مدير عام موسوعة التكامل في فلسطين .

حيث تم مناقشة ابحاث تخرج مهنية متنوعة تقدم خلالها المشاركين لاتمام متطلبات التخرج لنيل اعتمادات دولية متخصصة و معتمدة من معهد الاعتماد الصناعي USIA ، مجلس الاعتماد الدولي SWAC ، المعهد الامريكي للدراسات المهنيةAIPS ، المجلس الدولي للقانون والتحكيم والملكية الفكرية – GCLA ، الأكاديمية الدولية للفنون والإعلام والإبداع (IAAMC) ، المجلس الدولي للصحة والسلامة المهنية والبيئة
IAOSHE وشهادة من موسوعة التكامل الاقتصادي العربي الافريقي ENARAF .

اضافة الى شهادة مهنية حول البحث المهني المقدم لغايات التخرج و شهادة حضور ومشاركة من وحدة التعليم المستمر في جامعة النجاح الوطنية والمصدقة من وزارة التعليم العالي الفلسطينية.

في بداية اللقاء رحب المستشار المحكم محمد زهران حسونة ممثل المجموعة والمفوض العام لموسوعة التكامل الاقتصادي العربي والافريقي في كلمته الترحيبية بالحضور ، مؤكدا فيها تكامل الادوار المنوطة مهنيا واكاديميا وحرص المجموعة على نشر
ثقافة التعليم المهني والمعتمد دوليا بصورته الصحيحة ، مشيدا بالتعاون الكامل من الجامعة ، وما تضيفه للخريجين من خلال تنوع البحوث المهنية واخراجها بصورتها المميزة و بما تخدم الحياة العملية للمشاركين .

من جهته اشاد اللواء الحلو بضرورة رفد وتأهيل خبراء متخصصين في مجال التدريب والتأهيل باختلاف التخصصات المهنية والعلمية ، وبما يجب ان يتحلى به المدرب من مهارات وصفات ، مرحبا بالتعاون المشترك وفتح الامكانيات اما المدربين
لزيارة الهيئة ، وبنفس المسار زيارة المنتسبين لقوى الامن والاستفادة في برامج مشتركة .

في حين اكد الدكتور ابو شحادة نائب محافظ سلطة النقد على اهمية الدورات المهنية في مجال التدقيق والرقابة المبنية على اساس المخاطر وطرق ادارتها لما تلعبة من دور في مكافحة غسل الاموال وتطوير منظومة سوق العمل في المصارف وما
تضيفه من خبرة للمتدربين وبالتالي زيادة فرص تأهيلهم للمنافسة مع ازدياد حجم البطالة .

في حين اكد الاستاذ سمارة عضو الهيئة الادارية لغرفة التحكيم الفلسطينية الدولية اعتزازه وثقته في برامج الدورات عموما والتحكيم خصوصا ، خاصة تلك التي تكون ذات صبغة مهنية وعلمية بالتعاون مع الجامعة والتي تاتي لرفد السوق
الفلسطيني بالاحتياجات والخبرات المهنية والاكاديمية معربا عن سعادته في عقد دورات متخصصة لما لها من اهمية كونها تشكل دعامة اساسية لمؤسسات القطاع العام والخاص عموما ، وكبديلا في حل النزاعات خصوصا ، ومساهمتها في حمل العبئ عن
كاهل القضاء لما تمتازه في الخبرة المهنية للمحكم ، مستعرضا الابحاث المهنية ودورها في تسليط الضوء على الواقع الفلسطيني.

واضاف الاستاذ ابو لبدة اهمية الاستثمار في الانسان ، والتي تاتي احد فعاليات هذه الدورات في اعداد مدربين محترفين ، والتي تعتبر مرحلة هامة في صقل خبرات وقدرات المدربين من جهة ، و تماشيها مع خطة وسياسة التربية والتعليم من جهة اخرى في مجال الدمج والتاهيل للمعاقين .

وفي كلمة للدكتور جدال عن قطاع التدريب ، اشاد بالمهارات التي يكتسبها المتدربين وبجهود الجامعة و وحدة التعليم من جهة والمجموعة الفلسطينية من جهة اخرى ، معربا عن افتخاره بالاعتمادت والقيم التي تضيفها وتكسبها للخريج اقليميا ودوليا ، وما تعكسه من مزايا .

حيث ناقشت الدورة المهنية المتخصصة في المجالات المذكورة ، حيث كان ابرزها اليات اعداد برامج تدريبية ، ومهارات اخراج دورات التدريب عن بعد لما تلعبه من امور ايجايبة سواء على صعيد الوقت اوالفراغ المتاح والتكاليف المنخفضة ، حيث
تم استعراض دورة تدريبية عن بعد في المجال المحادثي والتسجيلا الصوتية واثرها في صقل خبرات التواصل ، اضافة الى الدورات التدريبية التعليمية وخلق بيئة جديدة تحاورية تشاركية لذوي الاحتياجات الخاصة والاعاقة تضفي اجواء من
المشاركة الفعالة عوضا عن التلقين ، في حين تعددت الاوراق الاخرى في برامج البروتوكول واداب السلوك ، العمليات في المصارف الاسلامية ، النماذج الالكترونية وضورها في ضبط العملية الرقابية ، التخطيط الاستراتيجي واهميته في ادارة المشاريع والشركات ، الطبيعة القانونية لحكم التحكيم ، مهارات التحكيم الهندسي ، كذلك بالنسبة للدورات المهنية المتخصصة بالعلوم التطبيقية وضرورة خلق فرص حوارية يظهر خلالها المشاركين من ابداعات وامكانات وعرضها على الجهات الاستثمارية والتمويلية ، والدور الذي يجب ان تاخذه مؤسسات الدولة من رعاية عوضا عن نقص الامكانيات في توفير فرص توظيفية ، اضافة الى المغالطات المنطقية في التدريب وما تعكسه على المتدربين او الدارسين .