حزب الشعب في مخيم نهر البارد يؤقد الشعلة الـ 37 لإعادة تأسيسه

حزب الشعب في مخيم نهر البارد يؤقد الشعلة الـ 37 لإعادة تأسيسه
رام الله - دنيا الوطن
بحضور ممثلي عن القصائل والقوى الوطنية والاسلامية، وشخصيات وفاعليات وطنية واجتماعية ودينية،وكذلك ممثلي عن اللجان والاتحادات والهيئات والمنظمات الشعبية والنقابية والنسائية والشبابية الفلسطينية،أقيم في شمال لبنان بمخيم نهر البارد،في قاعة المربي الفاضل حميد عبد العال،حفل استقبال دعا له حزب الشعب الفلسطيني،حيث رحب عريف الإحتفال عمار عوض بالحضور،ثم قدم المتحدثين في الحفل الذي ألقيت فيه الكلمات التالية:

· كلمه اللجنه الشعبيه في مخيم نهر البارد القاها ابو نزار خضر امين سرها.

· كلمه القياده العامه القاها المربي الفاضل محمد عامر القيادي  في الجبهة الشعبية القياده العامه.

· كلمه حركه التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" القاها ناصر سويدان امين سر شعبه حركه فتح في مخيم نهر البارد .

وقد هنأت وباركت جميع الكلمات قيادة وكوادر واعضاء ومناصري حزب الشعب الفلسطيني في ذكرى إعادة تأسيسه،وتمنت أن تعود الذكرى في العام القادم ويكون شعبنا قد حقق طموحاته وآماله في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

كما دعت جميع الكلمات إلى إنهاء الانقسام وتحصين البيت الفلسطيني بالوحدة الوطنية،لمقاومة كل المشاريع والمؤامرات التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته.

وطالبت الكلمات أيضاً الدولة اللبنانية إلى الافراج عن الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين لفلسطينيين في لبنان،وخاصة حق العمل والتملك.

واكدت الكلمات على ضرورة توحيد الموقف بين جميع الفصائل الفلسطينية والجهد أيضا للحفاظ على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية، باعتبارها محطة نضالية وكفاحية على طريق العودة.

والقى جلال مرزوق "ابو وسيم " عضو لجنة الاقليم للحزب ومسؤوله في منطقة الشمال،كلمة حزب الشعب الفلسطيني،والتي نقل تحيات الامين العام واللجنة المركزية للحزب الذين لبوا الدعوات للمشاركة في الاحتفال بالمناسبة المجيدة،ثم وجه فيها التحية لشهداء الحزب والشعب الفلسطيني،كما وحيا الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وجدد مرزوق عهد الحزب ووعده بالمضي قدماً الى جانب كافة فصائل العمل الوطني والاسلامي في النضال والكفاح حتى تحقيق كامل الاهداف الوطنيه المتمثله بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وتناول مرزوق الظروف الصعبة التي تعيشها القضية الفلسطينية،حيث قال:نحن نحيي ذكرى عزيزه في ظل ظروف عصيبه تواجه شعبنا الفلسطيني على كافة المستويات بسبب الممارسات الإسرائيلية القمعيه التصفويه المدعومه بشكل غير مسبوق من الاداره الامريكيه،التي تبذل قصارى جهدها لفرض مشروع تسويه يستهدف القضيه الفلسطينيه،ويحمل في مضمونه مسعى تكريس الاحتلال الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية وخاصة في القدس،مستفيداً من الواقع المؤلم الذي تعيشه المنطقة بسبب الحروب التي سحقت رحاها الالاف من الأرواح،ودمرت مدن وقرى بأكملها،فضلاً عن تدمير البنى التحتية والثقافية والسياسية والتراثية والخدماتية  للعديد من الدول العربية خاصة في سوريا،كما واحدثت شرخ كبير في الحياة الاجتماعية لهذه الدول،ومستفيد أيضاً من  حاله الانقسام الفلسطيني المستمر ومن تداعياته وأثاره الكارثية التي القيت على مجل حياة أبناء شعبنا خاصة في قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالوضع الفلسطيني في لبنان قأل مرزوق:اننا في حزب الشعب الفلسطينى نهنئ  الشعب اللبناني الشقيق وكل قواه السياسية لتمكنهم من التوافق على تشكيل الحكومة اللبنانية،والتي  ندعوها إلى القيام بالخطوات المناسبه لإنهاء مأساة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وإلغاء القوانين التي تحرمهم من حقوقهم الانسانيه والاجتماعيه و خاصه حق العمل والتملك.

ودعا مرزوق المجتمع الدولي إلى دعم وكالة الأونروا  ماديا ومعنويا وسياسيا لتقديم الرعايه والاغاثه للاجئين الفلسطينيين إلى أن يتحقق حلم عودتهم إلى ديارهم وأرضهم التي اقتلعوا منها في العام 1948 على يد العصابات الاسرائيلية بقوة الارهاب والمجازر والاحتلال والاستيطان،ومن جهة اخرى فإننا ندعو في حزب الشعب الفلسطيني إدارة الأونروا في لبنان الي عدم استغلال الازمة المالية التي تمر بها الوكالة عموماً،للقيام بالمزيد من التقليصيات للخدمات وخاصة في الجوانب المتعلقة بالاستشفاء والتربية والتعليم والإغاثة،ونطالبها أيضاً بالتعاطكي مع اهلنا في مخيم نهر البارد الذين مازالوا يعيشون  تداعيات النكبه النكبة الثانية التي حلت بهم بسبب تدمير المخيم،بصورة إستثنائية عبر إعادة العمل بخطة الطوارئ التي كانت تعتمدها لهم،خاصة فيما يتعلق بالصحة والإيجارات، في ظل التباطؤ  في إستكمال اعمار المخيم.

وختم مرزوق كلمته بدعوة كافة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية إلى عدم التساهل مع كل من تساوره نفسه العبث بأمن المخيمات وحياة اهلنا فيها، وطالب القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان بدعم القوة الامنية المشتركة المشكلة من جميع الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في مخيم البداوي والتي أبلت بلاءً حسنا في التصدي لمحاولات الاخلال باستقرار أمنه.

  




التعليقات