قطاع العمال في الديمقراطية يختتم دورة تأهيل وتثقيف مركزية في مخيم اليرموك بدمشق

قطاع العمال في الديمقراطية يختتم دورة تأهيل وتثقيف مركزية في مخيم اليرموك بدمشق
رام الله - دنيا الوطن
اختتم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا دورة التأهيل والتثقيف المركزية بمشاركة العشرات من كوادره واعضائه.

وبمشاركة حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أمين إقليم سوريا وفراس صالح أمين قطاع العمال في سوريا عضو اللجنة المركزية للجبهة ومحمد أغا عضو اللجنة المركزية للجبهة نائب أمين الاقليم وفواز حمد مسؤول مكتب التأهيل والتثقيف وعضو قيادة الجبهة في سوريا.

وبعد الوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء والاستماع للملاحظات التقييمية من قبل المشاركين، توجه صالح بالتحية لكافة الرفاق المشاركين واستعرض الرفيق برنامج عمل الدورة التي تناولت عدد المحاور السياسية والاجتماعية والوطنية وعدد من ورشات العمل والتي استهدفت 50 رفيق من المخيمات والمحافظات والتجمعات الفلسطينية، وأثنى على الجهود المبذولة والتي مكنت من سير عملية التثقيف وفقاً لبرنامج قطاع العمال ومكتب التثقيف والتأهيل، في إقليم سوريا وثمن الملاحظات التقييمية التي تأتي في سياق إنجاح الدورات القادمة

بدوه ثمن اغا الجهود التي بذلت على امتداد أيام الدورة ودرجة الالتزام العالية التي تمتع بها المشاركين مؤكداً على أهمية هذه الدورات في سياق الاهتمام بالكادر وبنائه وتأهيله وزيادة معارفه في القضايا الوطنية العامة وفي القضايا التنظيمية.

بدوره أكد حمدان عملية التثقيف والتأهيل الحزبي والجماهيري تحظى باهتمام كبير من أعلى الهيئات في الجبهة الديمقراطية ايماناً منها بأن عملية التثقيف هي الرافعة الرئيسية في عملية بناء الكادر وتطوير قدراته ومهارته التنظيمية والبرنامجية.

وختتم حسن عبد الحميد بتثمين الجهود التي بذلت في إنجاح برنامج عمل الدورة بدرجة عالية من الالتزام والمسؤولية الحزبية من الجميع، مؤكداً على ضرورة  ان ينقل المشاركين ما اكتسبوه خلال الدورة الى هيئاتهم في مواقعهم وتنعكس على أوضاعنا التنظيمية في المخيمات والمحافظات وتشكل نقلة جديدة في تطبيقات برنامج العمل الوطني والاجتماعي لقطاع العمال.

واعتبر أن هناك مساحات عمل واسعة على قطاع العمل ان ينخرط بها تُجترح من واقع مخيماتنا اولاً وأوضاع اللاجئين في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها أبناء شعبنا الفلسطيني في سوريا وان نكون سباقين في تبني قضايا أبناء شعبنا الفلسطيني في سوريا ومخيماتنا التي ستبقى محطات انطلاق نحو العودة لفلسطين.



التعليقات