الرئيس عباس: سنُحدد موعد الانتخابات حال إمكانية تنظيمها بالضفة والقدس وغزة

الرئيس عباس: سنُحدد موعد الانتخابات حال إمكانية تنظيمها بالضفة والقدس وغزة
رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن قيادة منظمة التحرير تعمل على تشكيل حكومة جديدة، وتنظيم انتخابات تشريعية، لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عن موعد الانتخابات، بعدما يُصبح تنظيمها ممكناً في القدس وغزة والضفة الغربية.

وأضاف الرئيس عباس، وفق ما أوردت وكالة (سبوتنك) للأنباء الروسية: "نعمل على تشكيل حكومة جديدة، وبموجب حكم قضائي للمحكمة الدستورية، فقد بدأنا تنظيم انتخابات تشريعية وكلفنا هيئة الانتخابات المركزية للقيام بذلك، وسنعلن عن موعدها عندما يصبح بالإمكان تنظيمها في كل من القدس وغزة الى جانب الضفة الغربية".

وأضاف أن تنظيم الانتخابات سيساعدنا على توحيد صفوفنا بشكل أفضل خلال الفترة القادمة، ومواجهة التحديات التي تعترض طريقنا، مشيراً إلى أن حركة حماس عطلت المحاولات المصرية للمصالحة الفلسطينية،  ورفضت تنفيذ اتفاق 2017، كما منعت حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها في غزة.

وحمل الرئيس عباس، حماس مسؤولية محاولة اغتيال رئيس الوزراء، ورئيس المخابرات الفلسطينية في العام الماضي، متابعاً: "لقد عطلت حركة حماس جميع المحاولات المصرية، ولم توافق على تطبيق اتفاق 2017، ومنعت عودة حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها في غزة مثل الضفة، إضافة لتحمل حركة حماس المسؤولية عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء، ورئيس المخابرات الفلسطينية في العام الماضي".

وشدد الرئيس عباس، على أن "ممارسات حماس لم تعد مقبولة، لذلك عليها تعديل مسارها؛ لتصبح جزءاً من العمل الوطني الفلسطيني، بعيداً عن الأهداف الفصائلية الضيقة".

وأكد الرئيس الفلسطيني، موافقته المتكررة على دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعقد لقاء ثلاثي في موسكو، مؤكداً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو الذي يتهرب من اللقاءات في كل مرة.

وقال الرئيس، حول إمكانية تلبيته دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حال صدورها لعقد قمة ثلاثية: "لقد وافقت مرات عديدة على دعوة الرئيس بوتين للقاء ثلاثي في موسكو، ونحن نثق بالرئيس الروسي، وعلى استعداد لتلبية دعوته في أي وقت، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، هو الذي يتهرب من اللقاءات في كل مرة".

وأضاف: "أنا على اتصال دائم مع موسكو، وبخاصة مع الرئيس بوتين، من أجل التشاور وتبادل الرأي في القضايا السياسية المتعلقة بعملية السلام المتوقفة، وسبل دفعها للأمام، وكذلك بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي كل عام أتلقى دعوة للقاء الرئيس الروسي، وبالتأكيد سيكون لي زيارة إلى موسكو خلال هذا العام في الوقت المناسب".

وفيما يخص ما يعرف بـ (صفقة القرن)، أكد الرئيس الفلسطيني، أن واشنطن تطبق خطتها على الأرض، مشدداً على رفض السلطات الفلسطينية، أي خطة أميركية لا تستند إلى القرارات الشرعية والمرجعيات الدولية.

واستطرد: "قامت الإدارة الأمريكية بتطبيق خطتها على الأرض، ونحن نرفض كل خطة أمريكية أو غيرها لا تستند لقرارات الشرعية والمرجعيات الدولية، ونرفض المشاركة في أي مؤتمر دولي لا يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ولم نكلف أي أحد للتفاوض نيابة عنا".

وأشار في سياق احتمال تعاطي دول عربية مع (صفقة القر): "لقد قررت الدول العربية في مؤتمر القمة العربية في الظهران في نيسان/ أبريل 2018 رفض (صفقة القرن)، ونؤكد هنا بأن الدول العربية لن توافق على أي قرارات ترفضها فلسطين، فيما يتعلق بقضيتها ومصير شعبها".

التعليقات