أسلوب غريب للداعية عمر عبد الكافي

أسلوب غريب للداعية عمر عبد الكافي
رام الله - دنيا الوطن
بقلم عبد الله عيسى- رئيس التحرير
تابعت باستغراب دروساً دينية للداعية الشيخ عمر عبد الكافي، وهذه الدروس سجلت في مدارس ومساجد وفضائيات خليجية، ولفت انتباهي كثرة اهتمام الداعية الشيخ عمر عبد الكافي، وهو يروي النكات والطرائف أمام المصلين والحاضرين، وتتعالى ضحكات الجمهور، كأننا نشاهد مسرحاً كوميدياً، ولم تكن هذه النكات عابرة، بل كانت معظم الدروس تتحدث جميعها عن نكات ومجرد وصلات ضحك، سواء لمواقف طريفة وقعت مع بعض الصحابة، أو مواقف سمعها الشيخ عمر عبد الكافي خلال تجربته الطويلة في الدعوة.

والحقيقة.. أن هذا الأسلوب وتركيزه وحديثه الدائم على ضرورة أن يضحك الجمهور ولا يتجهم مستغرب، فلم يكن الإسلام يوماً مجرد مسرح لشكوكو، أو إسماعيل ياسين، والمسجد ليس مكانه الهزل والكوميديا، وإنما مكان الهزل هو المسرح، إضافة لتركيزه الدائم على الحجاب، وأن جوهر الإسلام هو الحجاب.

بالإضافة إلى حديثه الدائم والمستمر عن عذاب القبر، رغم أن كثيراً من العلماء، لم يُقروا حتى الآن بوجود عذاب القبر، وإصراره على التخويف من عذاب القبر ومن جهنم، وعلى الكوميديا التي هي في غير محلها، وعدم تطرقه نهائياً إلى الجهاد في سبيل الله، وحتى الفتوحات الإسلامية، باعتبار أن حديثه عن الجهاد يُطيّر "السبوبة"، ولم يتطوع لقول كلمة الحق.

ويستعرض عادة قضايا هامشية، تواجه المجتمع الإسلامي، مثل: الربا والنميمة وما أدراك، رغم أن بعض الجمهور، يطالبه بالحديث عن الجهاد في الإسلام، إلا أنه يتجاهل ذلك على شاشة قناة الشارقة.

التعليقات