اللجنة الشعبية تتابع الشان التربوي في مدارس الانروا بعين الحلوة

رام الله - دنيا الوطن
أعتادت اللجان الشعبية لمنظمة التحريرالفلسطينية ان تتحمل مسؤولياتها وعلى كافة الصعد ، بما في ذلك متابعة الشأن التربوي في مدارس الانروا. 

 قامت اللجنة الشعبية لمنظمة التحريرالفلسطينية في مخيم عين الحلوة يتقدمها أمين سـراللجان الشعبية في منطقة صيدا الدكتور "عبد الرحمن أبو صلاح"، وأمين سر اللجنة الشعبية في عين الحلوة "محمد أيوب"، ومسؤول الملف الصحي "محمود أبو سـويد"، بجولة على مدارس الأونروا.

وخلال زيارته لمدرسة صفد اطلع وعن كثب على سيرالعام الدراسي ، وكيفية تعاطي الطاقم التعليمي مع الطلاب ، ومستوى تحصيلهم العلمي ، ودوروأولياء الامورفي التحصيل العلمي.

خلص الوفد أثـرلقائه الأستاذ "جمال شريدي" وبحضورالأستاذ "محمود زيدان" مديرالتعليم في منطقة صيدا ، والمشرفين التربويين الأستاذ "زيد فاعور" والأستاذ "خالد دومارية" للتالي: 

أولاً : تؤكـد اللجان الشعبية على التمسك بالأونروا ومؤسساتها لإرتباطها الوثيق بقضية اللاجئين الفلسطينين ، وترفض المساس بالمؤسسات التعليمية.

ثانياً : تؤكـد اللجنة الشعبية بعين الحلوة على تمسكها بمسؤولياتها ، وعملها كمراقب ومدافـع عـن حقـوق شعبنا وعلى كافة الصعـد.

ثالثاً : على ضوء ما أشيع على مواقع التواصل الإجتماعي بـ (أن إدارة مدرسة صفد أقدمت على طرد جماعي لـ ( 25 طالب)، وبعد المراجعة والتدقيق تبين لنا ان كل ما اثيرمجرد شائعات وليس لها أساس من الصحة، و "ان إدارة مدرسـة صفد أكدت أنه لا صحة لهذه المعلومات ، وأنه لم يتم فصل أي طالب".

 وقـد أكد الطرفان على ان التعليم حق لكافة أبناء شعبنا ، وان أبواب المدارس مفتوحة لجميع الطلاب ، وتتمنى اللجان الشعبية من أولياء أمـورالطلاب التعاون ومراجعة اللجان بخصوص قضايا أبنائهم ليبنى على الشئ مقتضاه  ، وانه من الضروري ان يتم الالتزام بمدونة السلوك  ، وتحلي ابنائنا الطلاب بالالتزام والقيم الطيبة ، والإبتعاد عن العادات السيئة كـ (التدخين والخروج من الصفوف بدون إذن)، وكل أشكال الفوضى ، حفاظاً على إنجاح العملية التعلمية وعملاَ بالقوانين والارشادات التربوية المدرسية.

 من جهتها اللجان الشعبية دعت إلى تفعيل مجالس الأهل لأهمية دورها في الاطلاع ومتابعة شؤون الطلاب خلال العام الدراسي، كما وتمنت على الأهالي الكرام التواصل مع الجهات المعنية والاتصال بها في حال وجود أيّ إشكال تربوي وغيره.  وختمت بالتأكيد على " ان اللجان الشعبية ستبقى العين الساهرة وتتحمل مسؤولياتها تجاه تنشاة ابنائنا الطلبة والحفاظ ورعايتهم والحفاظ عليهم وحمايتهم ، وتتمسك اللجان بالأونروا وتدعـولإحترام الموظفين والحفاظ على كراماتهم ، وحماية المؤسسات من أي إعتـداء.