حركة فتح اقليم صربيا وسفارة فلسطين فيها يحيون انطلاقة فتح الـ 54

حركة فتح اقليم صربيا وسفارة فلسطين فيها يحيون انطلاقة فتح الـ 54
رام الله - دنيا الوطن
أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح-اقليم صربيا وسفارة
دولة فلسطين فيها في مقر السفارة بالعاصمة الصربية بلغراد وبحضور الجالية الفلسطينية وممثلين عن جاليات عربية واتحاد طلبة فلسطين الذكرى الـ 54 لانطلاقة حركة فتح وذلك عبر مهرجان خطابي تراثي وطني افتتح بالنشيد الوطني الفلسطيني ونشيد العاصفة.

وأكد أمين سر إقليم حركة فتح في صربيا د.هيثم تيم في كلمته على أهمية الإلتفاف حول القيادة الفلسطينية في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تعصف بقضيتنا، خصوصا في ظل الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية لحكومة الاحتلال للبطش بكل ما
هو فلسطيني، وضمن حالة الترهل والأزمات الداخلية العربية التي أثرت سلبيا على أوضاع شعبنا.

وتحدث د.تيم، عن تاريخ اقليم صربيا الذي قدم الشهداء منذ انطلاقة الثورة، وساهم مساهمات نوعية في نشر الفكر الوطني الفلسطيني في أوروبا، مستذكرًا المؤسسين الأوائل الذين تركوا بصمة مميزة لا يمكن أن تندثر.

وتطرق تيم، إلى الوضع الداخلي الفلسطيني، مشيرا، إلى أهمية عودة حركة حماس إلى أحضان الشرعية لمجابهة المخططات الإسرائيلية والأمريكية، وعدم التساوق مع المال السياسي المشروط الذي يزيد من شرذمة الأرض الفلسطينية، مبينًا أن القدس الجريحة التي تتعرض لحملات أسرلة وتهويد منظم تتطلب تكاتف رسمي وشعبي وتكامل حقيقي لحمايتها من مخالب المحتل الغاشم.

ووجه أمين سر حركة فتح في صربيا، التحية لأهلنا في الداخل الفلسطيني الذين يأخذون على عاتقهم مواجهة العنصرية الاحتلالية والحفاظ على هويتنا، كما ونقل تحيات مفوض الأقاليم الخارجية سمير الرفاعي لكامل الحضور، مشيرًا إلى أن
الأجيال المتعاقبة ملتزمة بذات العهد حتى تحقيق كامل حقوقنا الوطنية.

من جانبه، تحدث سفير دولة فلسطين في صربيا محمد نبهان عن الجرح الفلسطيني العميق الذي خلفة انقلاب حركة حماس على الشرعية، مؤكدا أن هذه الحالة تضر بشعبنا وقضيتنا وآن الأوان لإنهائها مرة واحدة وإلى الأبد حفاظا على إرث الشهداء واحتراما لعذابات الأسرى والجرحى وكل أسرة فلسطينية.

وبين النبهان، أن العمل الدبلوماسي الفلسطيني برغم كامل الصعوبات إلا أنه حقق انجازات نوعية على صعيد تمثيل شعبنا ورفع العلم الفلسطيني في محافل دولية مؤثرة متمنيًا أن يرفع هذا العلم على أسوار القدس وهي محررة من دنس الاحتلال.

التعليقات