التجمع الديمقراطي: نتضامن مع نضال شعب جمهورية فنزويلا البوليفارية

التجمع الديمقراطي: نتضامن مع نضال شعب جمهورية فنزويلا البوليفارية
رام الله - دنيا الوطن
دان التجمع الديموقراطي الفلسطيني، تدخل الادارة الأمريكية السافر في الشأن الداخلي لجمهورية فنزويلا البوليفارية عبر ترتيبها ودعمها للانقلاب الفاشل على السلطة المنتخبة من الشعب، ضمن مسار عدائي متواصل للخيارات الثورية والتنموية التي انتهجتها الثورة البوليفارية لتنهي عقودا طويلة، من الاستغلال واراقة الدماء والدكتاتورية التي حولت القارة الامريكية اللاتينية الى حديقة خلفية للرأسمالية  الامريكية ونظامها الليبرالي الجديد.

 ويرى  التجمع في استمرار الادارة الامريكية انتهاج سياسات العدوان العسكري ضد الشعوب والبلدان كما جرى في افغانستان والعراق وما يجري في اليمن وسوريا وفلسطين وفنزويلا، وانتهاجها لفرض العقوبات  والتدخل العسكري وبيع الاسلحة لمجموعات متطرفة انتجتها لفرض الفوضى الخلاقة لتسهيل احكام قبضتها على الشعوب وثرواتها ،  وفرضها الإتاوات على دول الجنوب لتغطية خسائرها وفشلها المتواصل في اخضاع الشعوب المناهضة للعولمة المتوحشة التي تقودها للهيمنة على صعيد  العالمي،  مدعية حرصها والتزامها بنشر قيم الديمقراطية والسلام لتجميل جرائمها ضد الشعوب والدول التي تناضل من اجل السيادة والحرية.

ان التجمع الديمقراطي الفلسطيني يعلن تضامنه العميق مع الشعب الفنزويلي ورئيسه  الشرعي المنتخب السيد نيكولاس  مادورو، ويؤكد وقوف شعبنا مع فنزويلا الحرية والنضال ضد العبودية والاستعمار والعولمة الامبريالية، على قاعدة الحق للشعوب في تقرير مصيرها، وأيضا من منطلق الوفاء للقيادة الثورية في فنزويلا التي لم تتوانى يوما عن  دعم نضال شعبنا ضد المشاريع التصفوية  لقضيتنا الوطنية  كصفقة القرن الامريكية  وضد الاحتلال الاسرائيلي وإجراءاته القمعية بحق الانسان والارض الفلسطينية.

اننا نطالب دول العالم الحرة بالعمل على التصدي للعدوان الامريكي ورفض العقوبات الاقتصادية التي فرضتها ادارة ترامب، كما  ونطالب الامم المتحدة بمسائلة الادارة الامريكية على انتهاكها للقانون الدولي الانساني وضرورة استخدام ادوات العدالة الدولية وانفاذ مبدأ عدم الافلات من العقاب للادارة الامريكية وحلفائها من أشخاص ودول تساهم في العدوان على الشعب الفزويلي ودولته وتهدد سياساتها باندلاع حرب ومواجهات عسكرية سيدفع ثمنها شعب فنزويلا وشعوب القارة اللاتينية ثمنا وكلفة باهظة وستهدد الامن والسلم العالميين.

التعليقات