النائب أسعد حردان: نحن أمام حكومة طوائف ومذاهب وليس حكومة وحدة وطنية

رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي الامين النائب أسعد حردان أنّ لعينطورة ومديريتها بصمة في تاريخ الحزب، وهي بصمود القوميين وأهلها وبتضحياتهم وشهادتهم، شكلت إضافة كبيرة إلى رصيد حزبنا، ولذلك نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن في عينطورة.

وحيّا حردان مديرية عينطورة، لأنها خاضت التحدي فكان هذا المبنى الكبير والمميّز، والذي بات يشكل صرحاً لكلّ الحزب، ونحيّي المواطنين الذين وقفوا الى جانب المديرية، ونعتبر تشييد هذا المبنى إنجازاً كبيراً، يعبّر عن إرادة مصمّمة لا تعرف المستحيل. فمبروك للمديرية ومبروك لعينطورة هذا المبنى، والذي سيكون منصة للفكر والثفافة والتفاعل الاجتماعي.

وقال حفل غداء اقامته مديرية عينطورة في “القومي”: القوميون في عينطورة، وأبناء عينطورة، هم نبض حياة، وجذوة نضال، وهم في أصعب المراحل، آمنوا بقضية الحزب والنهضة، وبأهمية دور الحزب وفعله على صعيد الوطن كله، لذا فإنّ عينطورة، هذا المتحد الصغير، كانت كبيرة بحجم قضية الوطن من خلال صمود وتضحيات أبنائها، القوميين منهم والمواطنين.

كما حيا حردان شهداء عينطورة، وقال: حين نتحدث عن بصمة لعينطورة في تاريخ الحزب، فإننا نتحدث عن شهداء الحزب في هذه البلدة، بذلوا الدماء الزكية في مواجهة خطط التقسيم والتفتيت ولهزيمة الفئويين والطائفيين والمذهبيين، ولكسر المشروع “الإسرائيلي” الذي أراد من خلال عدوانه واحتلاله واجرامه أن يقسّم البلد ويفتته، ولكن بوقفة العزّ التي وقفها القوميون، بإيمانهم بوحدة بلدهم ووطنهم ومجتمعهم، بفعل الاستشهاد، أسقطوا مخطط التقسيم وأدواته، وهزموا الاحتلال.

وقال: المواجهة لا تزال في خضمّها، فالعدو “الإسرائيلي” يستهدف لبنان والمنطقة بمشروعه التقسيمي والتفتيتي والفتنوي، والصراع القائم هو بين مشروعين، مشروع الاحتلال والتقسيم والتفتيت، ومشروع المقاومة والوحدة، ونحن أصحاب مشروع
الوحدة، لذلك كنا ولا نزال في كلّ موقع متقدّم، بمواجهة العدو  وقوى الإرهاب والتطرف، وبنتيجة هذه المواجهة ومن خلال صمود شعبنا وإيمانه بوحدته، حققنا في العراق والشام انتصارات فعلية على الإرهاب والتطرف ورعاته.

التعليقات