الخارجية الفرنسية تلتقي بالسفراء العرب المعتمدين في باريس
رام الله - دنيا الوطن
بدعوة من وزارة الخارجية الفرنسية التقى جيروم بونافون المدير العام لإدارة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الخارجية الفرنسية وعدد من المديرين في الوزارة بالسفراء العرب المعتمدين في باريس.
ورحب بونافون بالسفراء وممثلي السفارات العربية الحاضرين متمنياً للجميع عاماً سعيداً ومؤكداً على ان الهدف من اللقاء هو التشاور السياسي حول الاوضاع في المنطقة والعلاقات الفرنسية العربية.
واعرب بونافون عن ارادة فرنسية في عديد القضايا كمحاربة الارهاب الذي يضرب عدة مناطق في العالم وخاصة في سوريا والعراق واليمن وليبيا ودول الساحل الافريقي وغيرها، معتبراً ان الحرب على الارهاب لم تنته في أي مكان رغم الجهود الكبيرة المبذولة للقضاء عليه.
وأبدى بونافون خشية بلاده من ان تتحول التنظيمات الارهابية كداعش والقاعدة من اسلوب المواجهة المباشرة الى اسلوب العمليات الفردية المنظمة العابرة للحدود وهو ما يعني تهديداً كبيراً يطال الكثير من دول العالم. واعتبر بونافون ان مكافحة الارهاب تصب اولاً في خدمة أمن المنطقة وسكانها وكذلك في خدمة أمن فرنسا واوروبا والعالم.
وتطرق بونافون الى تمسك بفرنسا بالتوصل لحل عادل لقضية فلسطين يستند الى قرارات الشرعية الدولية واعتبارها استمرار الاستيطان عملاً غير شرعي يجب وقفه فوراً
كما تطرق بونافون الى العلاقات العربية الفرنسية وعبر عن رغبة فرنسا بتطويرها في جميع المجالات.
بدوره شكر عميد السفراء العرب السفير المغربي شكيب بن موسى بونافون على هذه الدعوة مؤكداً على الحرص على اقامة افضل العلاقات مع فرنسا وعلى حرص العالم العربي على مد جسور الصداقة والتعاون معها. وشكر بن موسى فرنسا خاصة على موقفها من القضية الفلسطينية ومن الحل القائم على اساس حل الدولتين.
أما سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي فقد شكر بونافون وفرنسا على الدعم الذي تقدمه للشعب الفلسطيني ومؤسساته منوهاً إلى أن الحلقة الأولى في مكافحة الارهاب في العالم تكمن في حل عادل للقضية الفلسطينية يمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الاساسية غير القابلة للتصرف، مطالباً في الوقت ذاته بالوقوف في وجه ارهاب الدولة المنظم الذي تمارسه اسرائيل وجنودها ومستوطنيها في اراضي دولة فلسطين المحتلة.
بدعوة من وزارة الخارجية الفرنسية التقى جيروم بونافون المدير العام لإدارة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الخارجية الفرنسية وعدد من المديرين في الوزارة بالسفراء العرب المعتمدين في باريس.
ورحب بونافون بالسفراء وممثلي السفارات العربية الحاضرين متمنياً للجميع عاماً سعيداً ومؤكداً على ان الهدف من اللقاء هو التشاور السياسي حول الاوضاع في المنطقة والعلاقات الفرنسية العربية.
واعرب بونافون عن ارادة فرنسية في عديد القضايا كمحاربة الارهاب الذي يضرب عدة مناطق في العالم وخاصة في سوريا والعراق واليمن وليبيا ودول الساحل الافريقي وغيرها، معتبراً ان الحرب على الارهاب لم تنته في أي مكان رغم الجهود الكبيرة المبذولة للقضاء عليه.
وأبدى بونافون خشية بلاده من ان تتحول التنظيمات الارهابية كداعش والقاعدة من اسلوب المواجهة المباشرة الى اسلوب العمليات الفردية المنظمة العابرة للحدود وهو ما يعني تهديداً كبيراً يطال الكثير من دول العالم. واعتبر بونافون ان مكافحة الارهاب تصب اولاً في خدمة أمن المنطقة وسكانها وكذلك في خدمة أمن فرنسا واوروبا والعالم.
وتطرق بونافون الى تمسك بفرنسا بالتوصل لحل عادل لقضية فلسطين يستند الى قرارات الشرعية الدولية واعتبارها استمرار الاستيطان عملاً غير شرعي يجب وقفه فوراً
كما تطرق بونافون الى العلاقات العربية الفرنسية وعبر عن رغبة فرنسا بتطويرها في جميع المجالات.
بدوره شكر عميد السفراء العرب السفير المغربي شكيب بن موسى بونافون على هذه الدعوة مؤكداً على الحرص على اقامة افضل العلاقات مع فرنسا وعلى حرص العالم العربي على مد جسور الصداقة والتعاون معها. وشكر بن موسى فرنسا خاصة على موقفها من القضية الفلسطينية ومن الحل القائم على اساس حل الدولتين.
أما سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي فقد شكر بونافون وفرنسا على الدعم الذي تقدمه للشعب الفلسطيني ومؤسساته منوهاً إلى أن الحلقة الأولى في مكافحة الارهاب في العالم تكمن في حل عادل للقضية الفلسطينية يمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الاساسية غير القابلة للتصرف، مطالباً في الوقت ذاته بالوقوف في وجه ارهاب الدولة المنظم الذي تمارسه اسرائيل وجنودها ومستوطنيها في اراضي دولة فلسطين المحتلة.