ندوة عن "مكتبة الحرم المكى " بالصالون الثقافي بجناح المملكة بمعرض الكتاب

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

وتحدث خلالها الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن سعد الشهرانى مدير مكتبة الحرم الشريف أكد فيها أن المكتبة تعتبر من أهم المكاتب فى المملكة من حيث الكتابات السعودية القديمة سواء على مستوي الأدباء والشعراء والمثقفين ؛ كما تعتبر مصدرا من المصادر التى يرجع إليها كل من يريد أن يطلع على التاريخ والتراث السعودي  وتتضمن مؤلفات ومخطوطات نادرة لا توجد إلا فى مكتبة الحرم الشريف.

وأشار "الشهرى "إلى أن المكتبة تضرب بجذورها فى عمق التاريخ منذ تأسيسها عام 162هجريا فى عهد الدولة العباسية حتى ازدهرت فى عهد الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله .وتتكون من 13 طابقا كلها تخدم المكتبة بأقسامها؛ وهناك مشروع يتم فى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز يتصل بالتوسعة السعودية الثالثة لتخدم جميع القاصدين إلى مكتبة الحرم المكى وتوفر لهم المصاحف والكتب؛ أما من حيث المكان فيكفى شرف الانتساب إلى  مكة المكرمة مما يعطيها قيمة أكبر وأكثر وهذا الانتساب يحفزها كثيرا للوصول إلى الريادة.

وأضاف الشهرانى أن المكتبة دخلت ضمن رؤية المملكة 2030 ويتم تطويرها حاليا ويفد إليها من كل أنحاء العالم الوزراء ومديرو الجامعات وهناك دورات تدريبية فى المكتبة بالإضافة إلى أكاديمية للتدريب فى التجليد والفهرسة والتعقيم وانه يوجد عدد كبير جداً من المستفيدين من خدمات المكتبة .

وفى الختام كرم الملحق الثقافى السعودى الدكتور الشهرانى مدير مكتبة الحرم الشريف.