الإغاثة الزراعية وأوكسفام تطلقان حملة تقليم ورش اشجار الزيتون بطولكرم

رام الله - دنيا الوطن
ضمن انشطة مشروع "تحسين وصول صغار المنتجين الفلسطينيين  و تقويتهم ضمن سلسلة القيمة لمحاصيل الفاكهة ذات القيمة العالية و المجترات الصغيرة – تكامل  "  الممول من الحكومة الاسترالية و المنفذ في الضفة الغربية و قطاع غزة ،  قامت جمعية التنمية الزراعية  ( الإغاثة الزراعية ) و اوكسفام  بإطلاق  حملة تقليم و تشبيب و رش اشجار الزيتون في دير الغصون، وذلك بمشاركة محافظة طولكرم و بلديتي دير الغصون وكفر صور، و بمشاركة طلاب كليات الزراعة من جامعتي خضوري والنجاح .

و اشاد السيد مجدي ابو ليمون في كلمته التي القاها بالنيابة عن  محافظ طولكرم  بالإغاثة الزراعية و اوكسفام ،   كما  تكلم عن رمزية شجر الزيتون في تاريخ الشعب الفلسطيني و اهمية الإستثمار فيه و أهمية  تعزيز صمود المزارعين بما يخدم الإقتصاد الوطني الفلسطيني .

و رحب منسق الإغاثة الزراعية في طولكرم  عاهد زنابيط بالمشاركين في الورشة ، كما أعلن عن اطلاق حملة الرش و التقليم و التشبيب لأشجار الزيتون في دير الغصون و خصوصا الاراضي الواقعة خلف جدار الضم و التوسع .

وقال منسق المشروع م . مكي الحافظ ان مشروع AMENCA 3  يعمل على مجموعة على مجموعة من سلاسل القيمة و منها الزيتون وذلك بسبب انه يعتبر المحصول الاول من ناحية العائد الاقتصادي و المساحة المزروعة  في فلسطين ، وان الحملة تستهدف حوالي 60 الف شجرة زيتون في الضفة الغربية و قطاع غزة .

و أضاف الحافظ بأن الحملة سبقتها مجموعة من ورش العمل بمشاركة وزارة الزراعة حول سبل التدخل لتحسين سلسلة القيمة لقطاع الزيتون، وتنظيم تدريب لمكافحة مرض عين الطاووس و حشرة الثمار، وتنظيم زيارات حقلية تطبيقية في الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل الوصول لأفضل الطرق المبتكرة لتقليم الزيتون .

و يشار الى أن دير الغصون من القرى التي يتسبب فيها جدار الضم و التوسع بخسائر فادحة في قطاع الزيتون و ذلك بسبب منع المزارعين من الوصول لأراضيهم الا من خلال تصاريح يتحكم الاحتلال في مواعيد اصدارها بهدف التضييق على المزارعين ، كما كانت الخسائر هائلة في قطاع الزيتون بسبب مرض عين الطاووس و حشرة الثمار بحيث كانت نسبة زيت الزيتون في  محافظة طولكرم 10% من الانتاج في الموسم الفائت.