"سماح" غادرت غزة لتستشهد في القدس.. عائلتها تكشف لـ"دنيا الوطن" تفاصيل جديدة

"سماح" غادرت غزة لتستشهد في القدس.. عائلتها تكشف لـ"دنيا الوطن" تفاصيل جديدة
الشهيدة سماح
خاص دنيا الوطن
يشترك شقي الوطن "غزة" و"الضفة الغربية" في الوجع، فكلاهما مُحتل، وكلاهما مفصول قسراً عن بعضهما، لكن استشهاد الطفلة سماح مبارك (الخالدي) اليوم، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، شرق مدينة القدس، أوجع "غزة" بشدة.

حيث تبين، أن الطفلة سماح (16 عاماً)، من مدينة "غزة" أصلاً، يشرح عمها فتحي الخالدي لـ"دنيا الوطن": "نحن أصلاً من غزة، لكن شقيقي والد سماح كان يعمل منذ كان عمره 18 عاماً في إسرائيل والضفة، وتزوج من إحدى قريباتنا هناك، وأنجب جميع أطفاله هناك في الضفة".

وأضاف فتحي: "عاد شقيقي إلى غزة، ومكث فيها 6 سنوات، ولكنه في العام الماضي، قرر العودة مرة أخرى إلى الضفة، بسبب سوء الأوضاع في غزة".

وأكد الخالدي، أن ابنة شقيقه حافظة للقرآن الكريم، وحصلت على منحة لتخرج في رحلة عُمرة كمكافأة لها لحفظها المصحف كاملاً، وذلك قبل 10 أيام فقط من استشهادها.

وقال الخالدي والدموع تخنق صوته: "سماح ذات شخصية طفولية، ليس لديها أي فكر مُتطرف أو متشدد، وخرجت من عائلة متدينة، فجميعنا متدينون، ولن تفعل ما تدعيه إسرائيل".

وأضاف: "سماح أُعدمت حين رفضت خلع حجابها".

يُذكر، أن مصادر إسرائيلية، قالت إن الجنود الإسرائيليين، أطلقوا النار، على فتاة فلسطينية، حاولت تنفيذ عملية، عند حاجز الزعيم شرقي القدس، ما أدى لاستشهادها على الفور.

ولم يسمح جيش الاحتلال، لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بالوصول للمكان وإنقاذ الفتاة، حيث قالت الجمعية: تم منع طواقمنا من الوصول للمصابة، التي أطلق عليها النار على حاجز زعيم قرب القدس، بزعم تنفيذ محاولة طعن لأحد الجنود.





التعليقات