عيسى: الاعلام سلاح فعال بإبراز قضية القدس ومعاناتها

رام الله - دنيا الوطن
وقف الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى على أهمية الإعلام ودوره في القضايا المصيرية، مشيراً إلى أن الاعلام هو السلطة الرابعة، وصوت من لا صوت له، وسلاح نصرة الشعوب، وسلاح هلاكها، أحياناً يعلي الحق وأخرى بوق الظلم والذل.

وأشار د. عيسى إلى أهمية الاعلام في إبراز قضية القدس وما تعانيه من ويلات الاحتلال الاسرائيلي الغاشم، مشيراً الى أن القدس قضية من قضايا الإعلام، يركز عليها تارةً ويهملها تارةً أخرى، يبرز معاناتها وهول فجيعتها، يصور الذل والمهانة لأبناء شعبها.

ولأهمية الاعلام ودوره لخص الامين العام د. عيسى أبرز الخطوات الواجب اتخاذها لابراز قضية القدس بشكل صحيح وفعال بالاعلام العربي: "توحيد المصطلحات الإعلامية وتعميمها، حيث يتم استخدام المصطلحات الصحيحة في أماكنها الصحيحة، والاعتماد على متخصصين في صياغة المصطلحات أو ترجمتها، والسعي نحو إنتاج الأخبار وتصديرها بدل الاقتصار على استيرادها، وتخصيص زاوية يومية للحديث عن القدس وأخبارها، وضع خطة إعلامية متحركة تتابع المستجدات على ساحة المدينة المقدسة، ورصد دعم مالي كبير للتعريف بقضية القدس وما يجري فيها من تهويد من خلال انتاج الافلام الوثائقية والتقارير المصورة والقصص الانسانية، واعتماد منهج دراسي حول القدس يدرس في البلاد العربية لخلق جيل واعي بقضيته، وجعل القدس قضية أساسية جوهرية للعالم العربي والإسلامي.

وأكد د. عيسى على أهمية استخدام المصطلحات العربية الصحيحة والاسماء العربية الأصيلة عند تناول قضية القدس، والحذر من الوقوع في مصيدة المصطلحات العبرية التي تطلقها سلطات الاحتلال على شوارع ومعالم القدس المحتلة بهدف تهويدها وسلخها عن عروبتها، مؤكداً على أن الانسياق وراء المصطلحات العبرية خطر كبير يوازي خطر الاحتلال ذاته.