تغيير حكومة رامي الحمد الله

تغيير حكومة رامي الحمد الله
رام الله - دنيا الوطن
بقلم: عبد الله عيسى- رئيس التحرير

وأخيراً.. أعلن الدكتور محمد اشتية، عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، عدم صحة الأنباء التي تم تداولها مؤخراً حول قرار إقالة حكومة الدكتور رامي الحمد الله، والحقيقة أن هذا البيان الذي أعلنه اشتيه لاقى ارتياحاً كبيراً في أوساط الشعب الفلسطيني، لأن تغيير الحكومة ليس هواية، وأن البعض حاول أن يُحمل حكومة الدكتور رامي الحمد الله مسؤولية كل المشاكل التي نعاني منها في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقد تعرضت حكومة الدكتور رامي الحمد الله لحملات شرسة من قبل أطراف في حركة فتح من الطامحين لتولي منصب رئيس الوزراء، أو من الطامحين لتولي حقائب وزارية، وقد سمعت شخصياً من بعض الطامحين قولهم: كيف يكون فلان وزيراً وأنا لم أتسلم أي حقيبة وزارية.

إذا هي المقاييس كانت، وكان الرئيس أبو مازن يدرك تماماً النوايا الشريرة لبعض الشخصيات، وأغلق الباب أمامهم، وأعطى الفرصة لحكومة رامي الحمد الله؛ لكي تقوم بعملها وواجباتها.

وباعتقادي، أن حكومة الدكتور رامي الحمد الله تسير في خطى ثابتة وصلبة، باتجاه إصلاح الأوضاع الداخلية بهدوء وبدون ضجيج، والمسألة مسألة وقت لا أكثر لتحقيق إنجازات كبيرة نطمح إليها جميعاً.

وقد وضع الدكتور رامي الحمد الله مؤخراً، بتوجيهات من الرئيس أبو مازن على المشكلة الاقتصادية الفلسطينية، عندما سعى لتعديل اتفاق باريس، وهو جهد فلسطيني مشكور لرئيس الوزراء، ونأمل أن يحقق ذلك قريباً.

ثم إن الصادرات الفلسطينية، حققت في عهده ولأول مرة، مبلغ مليار دولار، وفي هذا فليتنافس المتنافسون.

إن الحكومة الحالية، تحتاج للعمل بهدوء، كي تُحقق الإنجازات التي يطمح إليها الشعب الفلسطيني.

التعليقات