ورشة شبابية لأشد في مخيم عين الحلوة حول مشكلات الشباب الفلسطيني

ورشة شبابية لأشد في مخيم عين الحلوة حول مشكلات الشباب الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني " أشد" ورشة عمل شبابية وطلابية في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا، حضرها قيادة الاتحاد في المخيم وكادرات شبابية وطلابية.

تحدث فيها مسؤول الاتحاد في لبنان الرفيق يوسف أحمد فاستعرض واقع الشباب الفلسطيني في لبنان وأبرز التحديات التي يمر بها على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والتعليمية، مشيرا إلى أن تفاقم معاناة الشباب الفلسطيني في المخيمات بات ينذر بنتائج سلبية كبيرة تهدد مستقبلهم وتؤثر على دورهم الوطني والنضالي، داعيا كافة المؤسسات والمرجعيات الوطنية والاجتماعية والشبابية لوضع خطة استراتيجية وطنية تستنهض واقع الشباب وتضع الحلول والمعالجات المطلوبة للمشكلات التي يعانونها.

معتبرا أن أبرز التحديات التي يعيشها الشباب الفلسطيني اليوم تتمثل في تفاقم أزمة البطالة التي وصلت لما يقارب 60 بالمائة بين صفوف الخريجين إلى جانب معاناة الطلاب الجامعيين الناجمة عن ارتفاع تكاليف الأقساط في الجامعات اللبنانية الخاصة، في ظل عدم تبني وكالة الأونروا لمرحلة التعليم الجامعي واستمرار صندوق الرئيس محمود عباس بوضع الشروط المعقدة التي تحرم مئات الطلبة من الاستفادة من مساعدته.

كما تطرق إلى خدمات وكالة الأونروا فأكد أن الدفاع عن الوكالة والتمسك بها لا يعني القبول بأية تقلصيات لخدماتها. مشددا على ضرورة توفير كل احتياجات المدارس وفتح باب التوظيف وسد الشواغر الوظيفية إلى جانب ضرورة الاهتمام بالتعليم المهني وتطوير مركز سبلين وزيادة عدد دوراته وتوفير المعدات الحديثة.

كما استعرض ظاهرة هجرة الشباب الناجمة عن الحالة المأساوية التي يعيشونها مؤكدا أنها تستنزف مخيماتنا وتخسرنا طاقات شبابية وكفاءات علمية هامة إلى جانب تاثيرها السلبي على تماسك الوجود الفلسطيني في المخيمات. داعيا الدولة اللبنانية إلى إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية بما يعزز من صمود الشباب واللاجئين ويمكنهم من مواصلة دورهم ونصالهم من أجل استعادة حقوقهم الوطنية المشروعة وفي المقدمة حق العودة وتطبيق القرار 194.

التعليقات