انتهاكات متواصلة للاحتلال ومستوطنيه بحق أهالي الضفة

رام الله - دنيا الوطن
تواصل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين اعتداءاتهما على الأهالي وممتلكاتهم في الضفة الغربية.

فقد هاجم مستوطن مساء أمس السبت مواطنا ونجله ببلطة في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت، وأصابوهما بجروح.

وأفادت مصادر بأن مستوطنا من إحدى المستوطنات المقامة على أراضي البلدة، هاجم المواطن مقبل فارس ونجله يوسف خلال تواجدهما في أرضهما، واعتدى عليهما ببلطة ما أدى لإصابتهما بجروح طفيفة.

في الوقت ذاته، أصيب عدد من العمال بحالات إغماء وكدمات ورضوض جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم أثناء محاولتهم اجتياز الحاجز العسكري المسمى (300) على مدخل بيت لحم.


وأفاد شهود عيان، بان قوات الاحتلال اعتدت بطريقة وحشة على العمال الذين كانوا يصطفون على الحاجز العسكري المذكور، اثناء محاولتهم التوجه الى مكان عملهم في مدينة القدس، ما أدى الى حالة تدافع كبيرة، ووقوع حالات اغماء ورضوض لبعضهم.

بدورها، أعلنت قوات الاحتلال، الليلة، بلدة يعبد جنوب غرب جنين منطقة عسكرية مغلقة.

وقالت مصادر في البلدة إن قوات الاحتلال اقتحمت عددا من أحياء البلدة، وأطلقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات الاختناق.

 وأضافت، أن قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل البلدة ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج من وإلى البلدة، وأطلقت النار على المواطنين الذين حاولوا العودة إلى منازلهم.

من جانبها، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا، صباح اليوم الأحد، على مدخل قرية المغير شمالي رام الله، وأعاقت حركة سير المواطنين، كما احتجزت قوات الاحتلال مركبات المواطنين على مدخل القرية، ودققت في بطاقاتهم، فيما استولت قوات الاحتلال على الأعلام الفلسطينية قبيل نقل جثمان الشهيد حمدي النعسان من مستشفى رام الله إلى القرية، والذي سيتم تشييعه ظهر اليوم.

وفي السياق، اعتقلت شرطة الاحتلال، السبت، الناشط أشرف أبو علي من مدينة قلنسوة في الداخل المحتل، بزعم التحريض على العنف في مواجهة سياسة الهدم، وهو من أبرز أصحاب المنازل التي تم هدمها مرارًا في البلدة.

ويأتي اعتقال أبو علي قبيل التظاهرة الاحتجاجية التي كانت مقررة عصر ذات اليوم على المدخل الرئيسي لمدينة قلنسوة احتجاجاً على سياسة هدم البيوت.

وعلم أن الشرطة اقتادت أشرف أبو علي من خيمة الاعتصام على مدخل قلنسوة، ونسبت له شبهة التحريض عل العنف، وتم نقل أبو علي إلى مركز الشرطة "كدما" في مدينة الطيبة بهدف إجراء التحقيق معه.