افتتاح معرض الفن التشكيلي " تواصل " في عنبتا

افتتاح معرض الفن التشكيلي " تواصل " في عنبتا
رام الله - دنيا الوطن
 نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم، بالتعاون بلدية عنبتا، معرض الفن التشكيلي تواصل،  لمجموعة من الفنانين التشكيليين من رابطة الفنانين التشكيليين العرب ـ ابداع / كفرياسيف وفنانين من محافظة طولكرم، وذلك في مقر بيت النساء في بلدة عنبتا.

 وافتتح المعرض رئيس بلدية عنبتا حمد الله الحمد الله، ومنتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم، وأحمد متاني عضو الهيئة الإدارية في رابطة الفنانين التشكيليين العرب ـ ابداع، وعدد من الفنانين التشكيليين والمهتمين بالحركة الثقافية.

 وقال منتصر الكم   إن هذا المعرض  يؤكد على التواصل الثقافي والاجتماعي بين أبناء الشعب الواحد مع أهلنا من فلسطينيي الداخل لنقول لا لسياسة الاحتلال والجدار والحصار والتأكيد على ضرورة كسر الحصار والذي يأتي من خلال التواصل في كافة أشكاله وأنواع، وأضاف أن هذا المعرض جاء نتاج الورشة الفنية في أحضان الطبيعة في بلدة عنبتا.

وأكد رئيس بلدية عنبتا حمد الله الحمد الله على أهمية هذه المعارض في تجسيد هوية الشعب الفلسطيني ونقل التجربة النضالية والحياة القاسية التي عاشها أبناء شعبنا وتمسكه بالأرض والحياة ، مشيداً بالدور الوطني للفنانين التشكيليين وإبداعهم في نقل معاناة وتضحيات الشعب الفلسطيني من خلال لوحاتهم التشكيلية المبدعة والمتميزة باستخدام أدوات مختلفة، وأشار إلى ضرورة تعزيز التواصل الثقافي والفني والأدبي ما بين محافظة طولكرم والمحافظات الفلسطينية وأهلنا في داخل أراضي 48 من خلال إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الفنية والندوات الثقافية بهدف إبراز الفنانين الفلسطينيين وإثراء قضيتنا الوطنية.

كما وحيا صمود أهلنا في أراضي48 الذين يتمتعون بإرادة صلبة وثبات على الحق فيما يخص الحفاظ على إرثهم الوطني والتراثي رغم قسوة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الذي عمل كل ما باستطاعته لسلب كل ما يخص الثقافة والهوية الوطنية.

من جانبه، قدم  أحمد متاني باسم جمعية إبداع، شكره لوزارة الثقافة، على مبادرتها واحتضانها لهذا النشاط الثقافي المميز للسنة الخامسة لتعزيز العلاقة، فنحن شعب واحد لم ولن يتجزأ، فنحن في شطري الوطن مشتركون بالفرح والألم، هدفنا واحد وتراثنا كذلك واحد وعلينا جميعا التواصل ثقافياً واجتماعياً وسياسياً من أجل توحيد العمل والحفاظ على الموروث الشعبي التراثي.

 وجسدت اللوحات التي رسمتها ريشة حوالي ثلاثين فناناً وفنانة عمق العلاقة والرابطة بين أبناء الشعب الواحد الذي لن تفرقه الحدود، واشتملت على تعميق وتعزيز التراث والارتباط بالأرض والتجذر بها، والعديد من المواضيع الفنية التي تعبر عن واقع الحياة الفلسطينية وما تحمله فلسطين من جمال جذاب وحياة مليئة بأسرار مبهره تمكن الفنان من الإبداع والتميز.

 وقام كل من الفنانين: حسن طوافرة، سحر بدارنة براءة الكم وليخا متاني، بتقديم لوحاتهم الفنية كهدية لبلدية عنبتا.