المفتي العام يحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن عربدة المستوطنين

رام الله - دنيا الوطن
حمل محمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية/ خطيب المسجد الأقصى المبارك – سلطات الاحتلال المسؤولية عن أعمال العربدة التي قام بها المستوطنون في الأراضي الفلسطينية، والتي كان آخرها اعتداءهم على قاطني قرية المغير شرق مدينة رام الله، مما أدى إلى ارتقاء شهيد، وإصابة العديد من المواطنين بالرصاص الحي، وقال سماحته: إن سلطات الاحتلال توفر الحماية الكاملة لقطعان المستوطنين المتعطشين للقتل، ولا تعمل على وقفها، أو اعتقال مسببيها،  بل على النقيض من ذلك، فهي تشدد إجراءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين الأبرياء، وطالب سماحته بتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني، ووضع حد لجرائم المستوطنين المتصاعدة بحق شعبنا.

من ناحية أخرى؛ استنكر ما قامت به الشرطة الإسرائيلية من إطلاق للنار على المواطن محمد حماد شماسنة من بلدة قطنة شمال غرب القدس واستشهاده، محذراً من أن سلطات الاحتلال  تسعى إلى تهويد القدس وأسرلتها، والتضييق على المواطنين فيها، وحذر سماحته من عواقب مثل هذه التصرفات الرعناء، التي تستهدف قبلة المسلمين الأولى، ودعا المواطنين إلى الثبات والرباط، وإعمار المسجد الأقصى المبارك، وعدم الرضوخ لابتزاز سلطات الاحتلال.

وقدم تعازيه الحارة إلى أهالي الشهداء الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال العنصرية، وهم: الشهيد حمدي طالب سعادة النعسان من قرية المغير، والشهيد أيمن حامد من قرية سلواد، والشهيد محمد حماد شماسنة من بلدة قطنة شمال غرب القدس، والشهيد حمدان العارضة من عرابة/ جنين، وإيهاب عابد من رفح، سائلاً الله عز وجل أن يتقبلهم، ومن سبقهم في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.