اتحاد الجاليات والمؤسسات في أوروبا: نقف مع الحركة الأسيرة

رام الله - دنيا الوطن
ندد اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا " بالهجمة المسعورة التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال خاصة في سجن عوفر التي أسفرت عن إصابة نحو 150 من الأسرى المناضلين " في سجون الاحتلال، مؤكدًا على وقوفه إلى جانب نضالات الحركة الأسيرة التي تواجه إدارة السجون وقوانينها بإرادة فولاذية موحدة من المفترض أن تُشّكل نموذجًا ودليلا ًللحركة الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج في هذه الفترة على نحو خاص. 

وقال الدكتور فوزي اسماعيل منسق الأمانة العامة في الاتحاد في تصريح صحفي " إننا ندعم شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى التي تنضوي في إطار اتحادنا وتقوم بدور هام على صعيد المشاركة الفعلية في دعم أسرانا البواسل، لكن هذا لا يكفي اليوم فالمطلوب هو تضافر كل الجهود والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، داعيًا الى طرح قضية الأسرى على البرلمانات الأوروبية والمؤسسات الحقوقية الدّولية واعتبارها أولوية وطنية على أجندة حركة المقاطعة بشكل خاص.

 وطالب اسماعيل بضرورة العمل الفلسطيني والعربي الموحد في القارة وفق استراتيجية عمل تتجاوز العمل الموسمي والمناسباتي، داعيًا المؤسسات الفلسطينية إلى تحّمل مسؤوليتها السياسية ونقل قضية الأسرى فورًا إلى الأمم المتحدة في إطار التدويل الشعبي والرسمي لقضية الحركة الأسيرة باعتبارها قضية وطنية للشعب الفلسطيني يجب ألا تقتصر على الأسرى وعوائلهم وبعض المؤسسات واللجان.

وأشار اسماعيل أن الاتحاد سوف يتوجه برسائل ضغط إلى البرلمان الاوروبي خلال الأيام القادمة، مشيرًا إلى " أن الهجمة الأخيرة على الأسرى مرتبطة بسباق محموم بين قوى اليمين في فترة الانتخابات الصهيونية ويدفع ثمن هذا السباق أسرانا في السجون وشعبنا في قطاع غزة.

واعتبر اسماعيل أن الهجمة التي يقودها الوزير الصهيوني "جلعاد اردان" بحق الأسرى باعتباره وزير الأمن الداخلي غير منفصلة عن دور وزارته التي تسمى " وزارة الشؤون الاستراتيجية " المتخصصة في الهجوم القذر على حركة المقاطعة (بي دي اس) وقوى التضامن مع الشعب الفلسطيني في أوروبا وغيرها والتي يقودها الشخص نفسه".

التعليقات