جامعة بوليتكنك فلسطين والمجلس المحلي للتشغيل بالخليل يبحثان التعاون المشترك

جامعة بوليتكنك فلسطين والمجلس المحلي للتشغيل بالخليل يبحثان التعاون المشترك
رام الله - دنيا الوطن
بحثت جامعة بوليتكنك فلسطين والمجلس المحلي للتشغيل والتعليم والتدريب المهني والتقني في محافظة الخليل آفاق التعاون القائم في العديد من المجالات المُختلفة، بحضور ممثل رئيس المجلس محافظ محافظة الخليل/ الدكتور رفيق الجعبري، و م.جيهان الدحنوس منسقة المجلس، و م.عرفات سيد احمد، و أ.شحدة الزرو، وم.هشام الكركي، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عماد الخطيب، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير/ وعضو مجلس التشغيل المهندس أيمن سلطان، ونائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع الدكتور محمد غازي القواسمي، وعميد كلية المهن التطبيقية الدكتور اسحق سدر.

ورحب الخطيب بالحضور وأكّد على أهميّة التعاون المُثمر ما بين الجامعة ومجلس التشغيل في مجالات تدريب وتشغيل الخريجين وخدمة قطاع الأعمال وكافة المجالات البحثية والعلمية بما فيها ريادة الأعمال في دولة فلسطين.

واستعرض الجعبري دور مجلس التشغيل وأهدافه في تنمية وتعزيز التعليم المهني والتقني ومكافحة البطالة في صفوف الشباب والخريجين على وجه التحديد واهتمام محافظ محافظة الخليل في هذا الجانب كمظلة وطنية للتشغيل. وأهمية دراسة تنفيذ العديد من المشاريع من اجل التدخل في دعم مراكز التعليم التقني والمهني في المحافظة.

وأكّد المجتمعون أهميّة استمرار التفاهم مُشترك بين جميع المؤسسات والقطاعات المُختلفة على المستوى المحلي بمن فيهم القطاع الخاص حول القضايا الأساسية للتدريب المهني والتقني والتشغيل واتخاذ الإجراءات الضرورية لهذا القطاع وتنفيذ المشاريع اللازمة لتطويره، وأهميّة تحديث احتياجات السوق المحلي بشكل مُستمر لتسهيل إيجاد برامج تدريبية مُختصة بالتعاون مع الجامعات ومؤسسات التعليم المهني، لتحقيق التنمية البشرية والحد من البطالة في المجتمع الفلسطيني من خلال التعليم والتدريب التقني والمهني، وذلك تعزيزاً لدور المجالس المحلية في قيادة عملية التدريب والتشغيل استناداً إلى حاجة السوق وضمن شبكة مؤسسات تتعاون فيما بينها.

كما استعرض الحضور المشاريع السابقة التي نفذت في الجامعة بالتعاون مع مجلس التشغيل والدور المحوري الذي يلعبه المجلس بإدارة البرامج والمشاريع التمويلية المُقدمة من الاتحاد الأوروبي وبتنفيذ مؤسسة GIZ، وأهميّة بحث آفاق التعاون المُستقبلي بين كافة الأطراف.