اليوم.. الذكرى الرابعة لقتل المصرية "شيماء الصباغ"

اليوم.. الذكرى الرابعة لقتل المصرية "شيماء الصباغ"
شيماء الصباغ
رام الله - دنيا الوطن
تَحلُ اليوم الذكرى السنوية الرابعة، لاغتيال الناشطة اليسارية المصرية، شيماء الصباغ، بأيدي عناصر الشرطة في القاهرة وذلك خلال إحيائها ذكرى ثورة كانون الثاني/ يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

وقتلت شيماء الصباغ (مواليد 1981) في 24 كانون الثاني/ يناير 2015 برصاص الشرطة، خلال تظاهرة نظمها ناشطون في العاصمة المصرية احتفالاً بثورة يناير.

 وكان مقرراً، أن ينتقل الناشطون إلى ميدان التحرير الشهير لوضع زهور على أرواح زملاء لهم، قتلوا خلال الثورة المصرية.

الصباغ شاعرة ومسؤولة الإعلام في التحالف الشعبي الاشتراكي في الإسكندرية، وهي أم لطفل وحيد كان يبلغ الخامسة من عمره حينها. 

وتسببت وفاتها في موجة عارمة من الغضب والإدانة، خاصة بعد أن انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور ومشاهد فيديو غاية في القسوة للحظات الأخيرة، بعد أن أصابها الطلق الناري وبدا وجهها مضرجاً بالدماء، وما زاد من الشحنة العاطفية التي حملتها تلك المشاهد محاولة أحد زملائها اليائسة لحملها، بينما انتشرت عناصر الشرطة ومواطنون قريباً منهما.

أجبر الغضب المحلي والدولي المتسارع، الحكومة المصرية على فتح تحقيق سريع في الحادث، وطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نفسه، بتقديم المسؤولين عن الواقعة للعدالة.

في أوائل حزيران/ يونيو 2015، حُكم على ياسين محمد حاتم، الضابط بقطاع الأمن المركزي، المتهم بقتل الصباغ، بالسجن لمدة 15 عاماً، غير أن الحكم ألغي عام 2016 من قبل محكمة النقض المصرية، بعد ذلك بأيام، أدين حاتم مرة أخرى بتهمة "إحداث إصابات أدت إلى وفاة" شيماء الصباغ، وبإصابة متظاهرين آخرين بجروح متعمدة، وأقرت إدانته بـ 10 سنوات من السجن المشدد.

وجاء في قرار إحالة حاتم، الذي صدر عن محكمة جنايات القاهرة أن المتهم "بيّت النية، وعقد العزم على إيذاء المتظاهرين، عن طيش واستخفاف بأرواح الآخرين".

وأضاف القرار "وما إن ظفر حاتم بالمتظاهرين، حتى أطلق عياراً نارياً صوب المجني عليهم من مسافة 8 أمتار، فأحدث إصابة المجني عليها شيماء الصباغ بالإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أدت إلى وفاتها في الحال".

التعليقات