تدريسي في المستنصرية يحصل على الدكتوراه بالطب العدلي من جامعة بغداد

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

وهدفت الدراسة الى بيان أثر التقنيات المناعية النسيجية الكيمياوية في تشخيص أضرار أنسجة عضلة القلب كسبب عضوي للوفاة في حالات الصعق الكهربائي باستعمال الصبغات الخاصة للمؤشرين كاسبيز9 و فاب3 في أنسجة القلب لدى الانسان والجرذ.

وتوصلت الدراسة الى ان الفحص التشريحي الدقيق في حالات الصعق الكهربائي وأخذ النماذج المناسبة مهم جداً في تحديد السبب العضوي للوفاة، واتضح ان التحري عن المؤشرين المذكورين ذو قيمة كبيرة في تحديد الأضرار الناجمة عن الصعق الكهربائي في الساعات الأولى بعد الوفاة وإن انعدمت الرؤيا للأضرار عيانياً ومجهرياً.

وأظهرت نتائج الدراسة بأن الصعق الكهربائي المميت كان مسؤولاُ عن وفاة ما يقارب 4.5% من الحالات المحالة للطبابة العدلية في بغداد خلال مدة الدراسة ليحل بالمرتبة الخامسة بين أسباب الوفاة ، وان أغلب حالاته كانت ذات طبيعة عارضيه وأغلب الضحايا من الذكور بنسبة تفوق الأناث( بمقدار 6 ذكور لكل أنثى واحدة )، وان أكثر الفئات العمرية عرضة للإصابة هي 15-20 سنة، وأوصى الباحث بضرورة اجراء دراسات مستقبلية موسعة لهذا الموضوع لأهميته الطبية العدلية والاجتماعية مع التوصية بعدم تأخير عملية التشريح للجثة تلافياً لتأثيرات تقدم التغيرات الموتية.

وكانت لجنة المناقشة برئاسة الأستاذ الدكتور سالم رشيد العبيدي وإشراف الأستاذ المساعد الدكتور نبيل غازي هاشم الخطيب ، هذا وحضرها نخبة من الأساتذة والأطباء وطلبة الدراسات العليا.