منصة منظومة إتش سي إل 2030 بصدد استكشاف الآثار الاجتماعية للتكنولوجيا الناشئة

منصة منظومة إتش سي إل 2030 بصدد استكشاف الآثار الاجتماعية للتكنولوجيا الناشئة
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت اليوم "إتش سي إل تكنولوجيز" (المشار إليها في ما يلي بـ"إتش سي إل")، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والشريك الاستراتيجي للمنتدى الاقتصادي العالمي، عن حضورها الأبرز لغاية اليوم على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي المقرر عقده في الفترة الممتدة من 21 يناير ولغاية 25 يناير 2019 في دافوس. ستستضيف الشركة حدثاً يمتد على ثلاثة أيام في جناح خاص سيضم معرضاً للتقنيات وبرامج القيادة الفكرية، إضافة إلى عدد من الشبكات عالية المستوى والفعاليات الاجتماعية طوال مدة انعقاد المؤتمر.

وسيسلّط الموضوع الرئيسي لبرامج "إتش سي إل" و"فاست كومباني" الضوء على كيفية تطور علاقة الإنسان مع التكنولوجيا خلال العقد المقبل من الابتكار السريع. تعاونت شركة "إتش سي إل" مع "فاست كومباني" لتطوير مسار القيادة الفكرية الذي يتضمن ثلاث مأدبات على الفطور ضمن ثلاث حلقات نقاش. وفي إطار موضوع الانسجام الحاصل بين الآلة والإنسان، تطلق "إتش سي إل" منصة "إتش سي إل 2030"، إلى جانب منظومتها التي تضم الشركاء وأصحاب المصلحة، حيث سيقومون بإجراء أبحاث ومناقشات متعمقة مع مبتكرين رواد وقادة المستقبل الذين سيقودون التغيير عبر التقنيات الرقمية، ويحدثون تغييرات جذرية في الخدمات المصرفية والمالية ومعادلة رأس المال البشري، ومستقبل ابتكار المنتجات. وستقوم "فاست كومباني" بالاستفادة من جناح شركة "إتش سي إل" لاستضافة لجنة الخبراء، وإجراء مقابلات متعمّقة، ومشاركة قصص مقنعة تركّز على الابتكار والحلول العالمية.

هذا وسيضمّ جناح "إتش سي إل" أيضاً منطقة لعرض التقنيات، تقدم أمثلة تحويلية عن كيفية تأثير التكنولوجيا على حياة البشر- والتي تشمل الذكاء الاصطناعي والأتمتة وتقنية رؤية الآلة والحوسبة الدماغية. ستستخدم "إتش سي إل" الجناح للمناسبات الخاصة الليلية، بما في ذلك الاحتفالات بالتقنيات التي تدعم التنوع ودور التكنولوجيا التحويلي في الرياضة، والأعمال الخيرية العالمية.

وقال سي فيجاياكومار، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "إتش سي إل تكنولوجيز"، في هذا الصدد: "كانت ’إتش سي إل‘ شريكاً استراتيجياً للمنتدى الاقتصادي العالمي لأكثر من عقد من الزمن، ونحن نعمل عن كثب مع المنتدى للمساهمة والتعاون بشأن التحديات والفرص الأكثر إلحاحاً التي تواجه المجتمع والاقتصاد العالمي اليوم. وتعدّ استضافة سلسلة من الحوارات حول الاجتماع السنوي خطوة جديدة ومثيرة للغاية نقوم بها في هذه الرحلة". وأضاف: "من الآن فصاعداً، نعتقد أن الثورة الصناعية الرابعة ستحتاج إلى واجهة تقنية لإيجاد حلول لبعض أكثر المشاكل صعوبة في العالم، ومن خلال عملنا عن كثب على أساليب لسد هذه الفجوة في المعادلة البشرية/التقنية، نرحب بهذه الفرصة لعرض جهودنا بين العقول الريادية في العالم في نسخة هذا العام في دافوس".

التعليقات