مهجة القدس: تنشر أسماء أسرى حركة الجهاد الإسلامي المضربين عن الطعام في سجن رامون

رام الله - دنيا الوطن
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أن سبعة أسرى من حركة الجهاد الإسلامي في سجن رامون دخلوا اليوم في إضراب مفتوح عن الطعام مساندةً لأسرى سجن عوفر الذين تعرضوا لهجمة شرسة من قبل مجرمي وحدات مصلحة سجون الاحتلال من بينهم أمير الهيئة القيادية لأسرى الحركة القائد زيد إبراهيم أحمد بسيسي.

وأفاد أسرى الجهاد الإسلامي في معتقل رامون في رسالة وصلت مهجة القدس أن الأسرى الذين دخلوا في الإضراب هم المجاهدين: عرفات محمد عبد الحميد الزير من الخليل، حسني إبراهيم حسن ماضي من غزة، وجيه جلال وجيه خليل من طولكرم، سمير عبد الفتاح رضى طوباسي من جنين، محمد يونس علي أبو حنك من بيت لحم وأحمد رشاد الزين السكني من غزة.

وأضاف أسرى الجهاد في رسالتهم بدخول واحد وعشرون أسيراً من أسرى حركة حماس وأسيران من الجبهة الشعبية للإضراب عن الطعام ولم يتسنى لهم معرفة أسمائهم.

وحدد الأسرى المضربين عن الطعام مطالبهم من ما يسمى إدارة مصلحة سجون الاحتلال، بإرجاع الأوضاع كما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة ومنع وحدات القمع وفي مقدمتها المتسادا من دخول الأقسام، وإعادة الأسرى المعزولين إلى سجن عوفر وعلى رأسهم أمير أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن عوفر المجاهد مشير عبدالقادر حسن الشحاتيت والشيخ جمال جبر طه حمامرة، وإنهاء عزل الأسير المجاهد أيمن علي سليمان اطبيش.

وفي ذات السياق أكد أسرى سجن النقب لمهجة القدس أنهم قاموا أمس بإرجاع وجبة العشاء من جميع الفصائل وكذلك قاموا اليوم بإرجاع وجبات الطعام تضامناً مع إخوانهم في سجن عوفر، وأن الأوضاع في باقي السجون تشهد حالة من التوتر وعدم الاستقرار وبانتظار الاستجابة لمطالب أسرى سجن عوفر وإنهاء الاقتحامات الهمجية في السجون.

من جهتها اعتبرت مهجة القدس أن الهجمة الشرسة التي تعرض لها الأسرى في سجن عوفر من قبل وحدات القمع التابعة لمصلحة السجون الاسرائيلية لم تستهدف فصيل بعينه بل كل الحركة الأسيرة، حيث تسعى سلطات الاحتلال إلى استغلال معاناة الأسرى وإجرامها بحقهم، واقحامها في المستوي السياسي لتصبح ساحة السجون ورقة سياسية للوصول إلى الانتخابات وهو ما ترفضه الحركة الأسيرة والتي ستقف سداً في وجهها، وهو يشكل انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مطالبةً المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتدخل لدى سلطات الاحتلال لوضع حد لمعاناة الأسرى وظروفهم غير الإنسانية، والتدخل العاجل من أجل وقف وفضح انتهاكات مصلحة سجون الاحتلال بحقهم، مشددةً على أن مساس سلطات الاحتلال بحياة الأسرى من شأنه أن يدخل الأوضاع في سجون الاحتلال وخارجها إلى حالة من عدم الاستقرار والمواجهة مع الاحتلال ومصلحة سجونه وسجّانيه.

التعليقات