المدرسة الشتوية للقراءة والإعلام تبرق رسائل للأغوار

رام الله - دنيا الوطن
أبرقت المشاركات في المدرسة الشتوية الأولى للقراءة والإعلام، التي تطلقها وزارة الإعلام، وهيئة التوجيه السياسي والوطني، و"بناتطوباس الثانوية" رسائل إبداعية للأغوار الشمالية.

وتحلقت الزهرات في ساحة المدرسة، واستمعن إلى تجربة مراسلة شبكة أجيال الإذاعية رنين صوافطة، في تتبع مشهد عدوان الاحتلال وتدريباته العسكرية وتنكيله بمواطني التجمعات الغورية.

واستعرضت فنيات الإعلام المسموع، وأخلاقيات النشر، والصعوبات التي تواجه الإعلامي فيالميدان، والشائعة، ومصادر الصحافي، ومواقع التواصل الاجتماعي.

وخطت المشاركات والصحافيات الصغيرات، خلال الحلقة (106) من سلسلة (أصوات من طوباس)،التي تنفذها وزارة الإعلام رسائل قصيرة وصفت المنطقة المستهدفة، وصمود مواطنيها.

وكتبت أماني صوافطة: الأغوار عقد ملون بالإزهار، يتلون اليوم بعطر الأرض، لكنه مستباح لآليات الاحتلال، التي تتلف كل شيء.

وأوردت ياسمين دراغمة: الأغوار "فستان" جميلة، يعبث الاحتلال بتقاسيمه، ويمنعفي الكثير من المناسبات أهله منه، ويسمم حياتهم.

ونسجت غد علاء: عطّر شهداء العبور أرض الأغوار، واليوم يصر المواطنون على الحياةوالبقاء، رغم عدوان إسرائيلي المستمر.

وتابعت رنيم نبيل: في الأغوار فضاء جميل، لكن المستعمرات وأنياب الجرافات تدمره، وتسرقالماء وتلوث الهواء وتهب الأرض.