غنام: ما يحدث بسجن عوفر جريمة ومجزرة بشعة بحق الأسرى

رام الله - دنيا الوطن
اعتبرت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، ما حدث في "عوفر" جريمة ومجزرة بشعة بحق الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدة أن المطلوب أن يخرج موضوع نصرتهم من الأقوال إلى الأفعال، ودعم عائلاتهم.

جاء ذلك خلال مشاركتها بالاعتصام الذي اقيم أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، دعما للأسرى في سجون الاحتلال، واستنكارا للجريمة التي ترتكب بحق أسرى "عوفر".

وثمنت غنام صمود الأسرى وعائلاتهم، مطالبة العالم الحر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له شعبنا من مجازر على يد قوات الاحتلال، وأن تقوم بدور أكبر لوقف تلك الجرائم، داعية الصليب الأحمر بأن
يكون له موقفاً ايزاء ما يحصل وان لا يقتصر دوره على تنظيم الزيارات فقط.

وشددت المحافظ غنام على ضرورة الحفاظ على وحدة شعبنا، للتصدي لما تقوم به قوات الاحتلال، من جرائم وتنفيذ الإعدامات الميدانية والاعتقالات المتواصلة.

وأكدت غنام أن الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية يتابعون ما يجري داخل سجن "عوفر"، وتجري اتصالات مكثفة من أجل العمل على الضغط على الاحتلال لوقفها.

من ناحيته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إنه وللمرة الأولى يتم البث المباشر لاقتحام وحدات القمع لأقسام سجن عوفر عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية، ما يعني أنها جاءت بالتخطيط والإصرار لدعم ترشح نتنياهو
في الانتخابات المقبلة. موضحاً أن الأسرى افترشوا الأرض الليلة الماضية بعد سحب الأمتعة من غرفهم من قبل وحدات القمع.

بدوره حذر رئيس نادي الأسرى قدورة فارس، من خطورة الوضع داخل سجن عوفر، مشيرا إلى ان هناك حالة من الغليان، ويمكن أن يؤدي تطورها إلى ارتقاء شهداء بين صفوف
الأسرى كما حدث في عام 2007 مع الشهيد محمد الأشقر. لافتا إلى ان شعبنا مدعو بكافة أطره إلى الخروج بمسيرات من أجل نصرة أسراه.