نادي الأسير ينشر توثيقاً لأبرز المعلومات باعتداءات قوات القمع على أسرى (عوفر)

نادي الأسير ينشر توثيقاً لأبرز المعلومات باعتداءات قوات القمع على أسرى (عوفر)
رام الله - دنيا الوطن
نشر نادي الأسير الفلسطيني، توثيقاً لأبرز أحداث الاعتداءات التي نفذتها قوات القمع بحق الأسرى في معتقل (عوفر).

في 20 كانون الثاني/ يناير 2019/، نفذت قوات القمع اقتحاماً لقسم (17) في معتقل (عوفر) وشرعت بعمليات قمع بحق الأسرى، وتفتيش وتخريب لمقتنياتهم، وعلى إثر ذلك رد الأسرى بإرجاع وجبات الطعام.

وفي 21 كانون الثاني/ يناير 2019 اقتحمت قوات القمع المكونة من ثلاث وحدات وهي: "درور، والمتسادة، واليماز" قسم (15) وأجرت عملية تفتيش واسعة وتخريب داخله، واعتدت على كافة الأسرى بالضرب المبرح، وأُحرقت غرفتين داخله أيضاً.

وبعد اقتحام قسم (15)، جددت قوات القمع الاقتحام للأقسام، وجلبت قوات قمع إضافية، وهي وحدات "اليمام"، ورشت كافة الأسرى بالغاز، ثم بدأت بإطلاق القنابل الصوتية، وإطلاق الرصاص المطاطي، واستخدمت الهراوات، والكلاب البوليسية، وحولت الأقسام لغرف عزل مجردة من جميع مقتنيات الأسرى والأجهزة الكهربائية، كما وقامت بقطع التيار الكهربائي عنها، ولاحقاً أُحرقت غرفتين في قسم (11).

حصيلة الإصابات بين صفوف الأسرى قرابة (150) أسيراً توزعت الإصابات ما بين الكسور، وجروح مختلفة غالبيتها في الرؤوس، وإصابات بالرصاص المطاط، عدا عن إصابات بالغاز، وحالات هلع ورعب أُصيب بها الأطفال في الأقسام الخاصة بهم، حيث جرى نقل الأسرى المصابين إلى المستشفيات التابعة للاحتلال، وتم إعادة غالبيتهم إلى المعتقل، علماً أن جزءاً من الإصابات جرى معالجتها داخل المعتقل.

ومنذ صباح اليوم الموافق 22 كانون الثاني/ يناير 2019، استمر الأسرى بإرجاع وجبات الطعام وإغلاق الأقسام، ورفضوا عقد جلسة مع الإدارة، ولاحقاً وبعد التوافق بين الأطر التنظيمية في المعتقل، تقرر عقد جلسة مع الإدارة، انتهت دون وجود ردود نهائية، وسيستمر الحوار المشروط بإعادة معاينة الأسرى المصابين، حيث نقلت إدارة المعتقل (13) أسيراً ممن أُصيبوا إلى المستشفيات لمعاينتهم وتقديم العلاج لهم، وذلك فور انتهاء جلسة الحوار، ومن المقرر أن تُعقد جلسة حاسمة يوم غد.

ويذكر، أن ذروة الاعتداءات طالت أقسام (15) و(11) و(12)، حيث يتواجد داخل كل قسم (120) أسيراً، مع الإشارة إلى أن عدد الأسرى في معتقل (عوفر) (1200) أسير.

ويعتبر هذا الاعتداء غير المسبوق الأول منذ عام 2007 من حيث مستوى العنف والقمع، ففي عام 2007 تعرض الأسرى في معتقل (النقب الصحراوي) لاقتحام واعتداء مشابه، استشهد خلاله الأسير محمد الأشقر بعد إطلاق النار عليه.

التعليقات