أبو ليلى: الوحدة ضمانة الانتصار للحركة الأسيرة

أبو ليلى: الوحدة ضمانة الانتصار للحركة الأسيرة
رام الله - دنيا الوطن
دعا قيس عبد الكريم (أبو ليلى)، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جميع القوى الفلسطينية إلى توحيد صفوفها في الميدان، لإطلاق أوسع تحرك شعبي دعماً لأبطال الحركة الأسيرة، الذين يتعرضون وبخاصة في معتقل (عوفر)، لمجزرة وحشية على أيدي قوات الاحتلال، التي ترتكب أبشع الجرائم في محاولة لإخضاعهم وإذلالهم.

وكان أبو ليلى، يتحدث أثناء مشاركته، وعدد كبير من مناضلي الجبهة الديمقراطية، في المسيرة الحاشدة التي جابت شوارع رام الله، ظهر اليوم، استنكاراً لمجزرة (عوفر) ونصرة للأسرى.

وأكد، أن إطلاق النار العشوائي على الأسرى العزل دون تمييز، يرقى إلى مستوى جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، وإنه آن الأوان لكي تدفع إسرائيل ثمن جرائمها وانتهاكاتها للقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان.

وطالب أبو ليلى، القيادة الفلسطينية بتكثيف الضغط على المحكمة الجنائية الدولية من أجل الكف عن المماطلة، والبدء بفتح تحقيق قضائي في الملفات التي تضمنتها الإحالة المقدمة من دولة فلسطين إلى المحكمة، وفي مقدمتها ملف الأسرى، كما دعا إلى مخاطبة المجتمع الدولي بضرورة مغادرة ازدواجية المعايير، والبدء بفرض عقوبات على إسرائيل؛ لردع الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وبخاصة أسراه البواسل.

التعليقات