جمعية الرواد تحتفل بإختتام مخيمها الشتوي "المبدعون الصغار"

جمعية الرواد تحتفل بإختتام مخيمها الشتوي "المبدعون الصغار"
رام الله - دنيا الوطن
احتفلت جمعية الرواد للثقافة والفينون في مخيم عايدة ببيت لحم اليوم الاثنين، بإختتام فعاليات مخيمها الفني الشتوي"المبدعون الصغار "، الذي استمر على مدار عشرة ايام بمشاركة 55 طفلا من أطفال مخيم عايدة واخرون من مدينة بيت لحم .

وافتتح الحفل على أنغام النشيد الوطني الفلسطيني، تبعه دخول الأطفال المشاركين في المجموعات الفنية الأربعة لقاعة المسرح وقدم أطفال مجموعة ريم بنا رقصة على أغنيتها " دق الشتا " فيما قدم أطفال مجموعة ناجي العلي مسرحية "حنضلة" والتي تتحدث عن الانتهاكات الاسرائيلية بحق الأطفال ومسرحية حول
صعوبات التعلم ، وقدم أطفال مجموعة حنان حروب قصيدة "انا الطفل الفلسطيني" للشاعر مازن الصالح وقدم أطفال مجموعة سميح شقير لوحة رقص للدبكة الشعبية على أنغام اغنية " لو يوم تنادينا".

وأكد الدكترو عبد الفتاح ابو سرور مؤسسس ومدير عام جمعية الرواد للثقافة والفنون على أهمية هذه المخيمات في تعريف الأطفال بمجالات إبداعية وغير تقليدية واكتشاف المواهب والإبداعات لدى الاطفال واستغلال طاقاتهم الايجابية وإظهارها بواسطة الفنون الإبداعية كالمسرح والدبكة وقراءة الشعر والقصص والتقاط الصور الفوتوغرافية والرسم .

أهالي الأطفال المشاركين في مخيم الرواد الشتوي اشادوا خلال حضورهم حفل الختام بفكرة تنظيم المخيم الشتوي المتميز بتعزيز وتنمية وصقل المواهب والمهارات الحياتية لدى الأطفال ، وانه يشكل طريق لاستكشاف قدرات الأجيال القادمة التي تشكل طاقة مخزونة من القوة والثقافة والطموح.

وتخلل الحفل منظارة ثقافية بين أطفال المجموعات الأربعة لتعريف الاطفال بسبب تسميه هذه المجموعات باسماء ادباء وشعراء ومثقفين فلسطينيين واهمية معرفة الأطفال بتاريخ فلسطين الثقافي والفني . وفي ختام الحفل تم توزيع الهدايا على
الأطفال وشهادات الإنجاز على المتطوعين الذين شاركوا في انجاح فعاليات المخيم الشتوي واستعرض الحضور زاوية الاشغال اليدوية التي انتجها الأطفال خلال فترة المخيم الشتوي .

الجدير بالذكر أن جمعية الرواد تعمل على توفير بيئة أمنة للأطفال خلال عطلتهم المدرسية لإكتشاف مواهبهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم من خلال الفعاليات وورشات العمل التدريبية ، وعلى هامش المخيم الشتوي حصل الاطفال على فرصة للاشتراك في ورشات تثقيفية حول القيادة وصقل الشخصية والنظافة الشخصية في طريقة لتحفيز الأطفال وتوعيتهم من خلال الانشطة اللامنهجية .