اليوم.. الذكرى السنوية 22 لعملية بيت ليد التي تبنتها حركة الجهاد الإسلامي

اليوم.. الذكرى السنوية 22 لعملية بيت ليد التي تبنتها حركة الجهاد الإسلامي
عملية بيت ليد
رام الله - دنيا الوطن
تحلّ اليوم الذكرى 22 لعملية "بيت ليد" التي تبنتها حركة الجهاد الإسلامي، وأسفرت عن مقتل نحو 20 إسرائيليا، وإصابة العشرات.

وخرج الشابان صلاح شاكر وأنور سكر من حرم قطاع غزة متوجهين إلى مدينة "نتانيا" في الأراضي المحتلة منذ عام 1948، وهما اللذان نفذا العملية.

وكانت عملية بيت ليد أول عملية استشهادية فلسطينية مزدوجة تنفذها حركة الجهاد الإسلامي، فقد ترجل الثنائي المزدوج، "أنور سكر" و "صلاح شاكر"، بملابس جيش الاحتلال أمام مفترق بيت ليد قرب مدينة "نتانيا"، ليتقدم أنور سكر ويفجّر نفسه وسط تجمع الجنود المصطفين أمام مقصف لبيع الشطائر، وما هي إلا دقائق حتى فاجأ صلاح شاكر الجنود بانفجار ثان.

وبعد العملية بأيام أصدر رئيس حكومة الاحتلال الراحل إسحق رابين قراره بإعداد خط محكمة لاغتيال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي "فتحي الشقاقي" ردا على العملية.

وأعلن يعقوب بيري رئيس جهاز الشاباك استقالته من منصبه بعد يومين من العملية، حيث قبلها رابين بصفته مشرفاً على الجهاز، وعزت وسائل الإعلام سبب الاستقالة وموافقة رابين عليها إلى إخفاق بيري في العثور على المهندس وإحباط العمليات الاستشهادية التي يجهزها ويشرف على تنفيذها.

وبالرغم من مرور سنوات طويلة على وقوع العملية، إلا أن إسرائيل ترفص تسليم جثماني الشهيدين، ضارباً عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف الدولية في هذا السياق، وبحسب تقرير أعدته منظمة "بتسليم " الإسرائيلية لحقوق الإنسان مؤخرا أن جثماني الشهيدين أنور سكر وصلاح شاكر ضمن 24 جثة يواصل الاحتلال احتجازها ويرفض تسليمها لذويهم.

التعليقات