بركوب الدراجة الهوائية.. فتاة "نوبية" تكسر العادات والتقاليد بطريقتها الخاصة

بركوب الدراجة الهوائية.. فتاة "نوبية" تكسر العادات والتقاليد بطريقتها الخاصة
رام الله - دنيا الوطن
قررت فتاة نوبية شابة في مقتبل العمر، تحدي كل الظروف والعادات، وأن تسير صباحًا ومساءً وقتما تشاء وأينما تشاء مستقلة عجلتها، وفي البداية اصطحبت صديقاتها لكسر حاجز الخوف وكلام الناس.

إنها "سهى سليمان" شابة عشرينية، قررت أن تقهر زحام المواصلات العامة، وما يحدث بها من تحرش ومضايقات، وقامت بشراء "دراجة" أصبحت هي كل حياتها، حيث ترافقها في كل مكان، قالت سهى: "بدأت ركوب العجلة من سنة، رغم أني كنت بحبه من صغري، بس بسبب المجتمع مكنتش متحمسة".

ولم تتردد لحظة في شراء دراجة، ولم تخجل من كونها فتاة تستقل "عجلة": "أنا بشتغل في محل في المهندسين وبشوف البنات بتركب سكوتر وعجل قولت ليه مجربش، في الأول الموضوع كان صعب لأني ساكنة في بولاق الدكرور، وبوصفها منطقة شعبية، كنت بسمع كلام مش لطيف بس البنات اللي بيشفوني في الشارع كانوا بيشجعوني فاتحمست".

وقالت سهى (29 عامًا)، ابنة النوبة من قرية قتة:  "أحياناً نتجمع أنا وأصدقائي النوبيين، ونعمل ماراثون (Nubian sport) وأغلبية المشاركين، يكونون من الفتيات لكسر حاجز الخوف، وقررت بعدها أن أذهب إلى الشغل بالعجلة، كلمتهم في البيت والصدمة هنااا بعد كلام أزااااي وعجلة وبنت لا لا والعربيات بس الحمد لله أقنعتهم، وبدأت أذهب بالعجلة مع أصدقائي للتنزه في أى مكان، وأحيانًا بلف بها في بولاق، وبتمنى أن يتم تعميم التجربة ونفسي أشتري سكوتر".

التعليقات