الخارجية: وقف عمل القوة الدولية في الخليل محاولة لإخفاء جرائم الاحتلال

الخارجية: وقف عمل القوة الدولية في الخليل محاولة لإخفاء جرائم الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
اعتبرت الوزارة، أن وقف عمل قوة المراقبين الدوليين في الخليل، إعلان صريح وواضح من جانب الاحتلال عن قراره بتهويد البلدة القديمة في الخليل، والسيطرة على مزيد من الأرض الفلسطينية المحيطة بها، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين منها، ومضاعفة أعداد المستوطنين مكانهم.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن إسرائيل كقوة احتلال ماضية في تنفيذ مخططاتها لتهويد المناطق المصنفة (ج) عامةً، والأماكن الأثرية والدينية خاصة، وهو ما يجري في مدينتي القدس والخليل ونابلس بشكل يومي وممنهج، ضاربة بعرض الحائط الشرعية الدولية وقراراتها، وبإنقلاب واضح وصريح على جميع الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. 

وكانت سلطات الإحتلال، قد أقدمت بالأمس القريب، على إعتماد قرارات في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي لإغلاق مؤسسات (أونروا) في القدس، واليوم نشرت وسائل إعلام عبرية أنباء عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو "تتويج" حملته ضد قوة المراقبين الدوليين في الخليل بوقف عملها، بعدما كانت إسرائيل قد رفضت طلبات سابقة للقوة بزيادة عدد أفرادها.

جاء ذلك، استمراراً للسياسة الإسرائيلية في التنكر للاتفاقيات الموقعة، والتمرد على الشرعية الدولية وقراراتها ورفضها بالمطلق، ولمنع وجود أي بُعد دولي على ساحة الصراع خشيةً من انفضاح الجرائم والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال والمستوطنين بحق شعبنا، ولتعميق الاستفراد العنيف والدموي بشعبنا؛ لتسهيل سرقة أرضه وتدمير مقومات وجوده الوطني والإنساني في فلسطين المحتلة، دون رقيب أو حسيب، وبعيداً عن أية رقابة مهما كانت شكلها.

التعليقات