ما مصير الطفلة "ريماس" التي تبناها الرئيس عباس قبل 8 سنوات؟

ما مصير الطفلة "ريماس" التي تبناها الرئيس عباس قبل 8 سنوات؟
الطفلة ريماس مع الرئيس عباس
خاص دنيا الوطن
أُصيبت الطفلة ريماس فتحي قيطة (10 سنوات) بحروق في ثُلثي جسدها قبل 8 أعوام حين اهتز منزل عائلتها إثر قصف إسرائيلي على أحد المنازل المُجاورة في غزة.

إثر الاهتزاز، سقطت شمعة كانت تُضيء لريماس غرفتها خوفاً من الكوابيس، لتُحول حياتها إلى كابوس بعدما تسببت في حرق جسدها حروقا من الدرجة الثانية والثالثة.

قام الرئيس عباس بتبني حالة "ريماس" وأمر بعلاجها، وأجرت 3 عمليات جراحية في مستشفى المقاصد بالقدس، وتحسنت حالتها لكنها لا زالت تحتاج إلى سلسلة عمليات.

تقرر إجراء عملية تجميل لكوع يد ريماس، وزراعة أعصاب في منطقة الصدر، فأُعطيت لها تحويلة طبية في 4 آيار / مايو 2018، فانتظر والدها أسبوعين لكن دون رد.

عاد والدها للمراجعة، فأخبروه أنهم لا زالوا ينتظرون موعداً من مستشفى المقاصد.

انتظر والدها شهراً كاملاً ثم عاد ليسأل من جديد فأخبروه أن أوراق تحويلة طفلته ضاعت، وطلبوا منه عمل نموذج جديد وإجراءات جديدة.

رغم صعوبة الأمر قام الأب بعمل أوراق جديدة وتحويلة جديدة في تاريخ 4 تموز / يوليو 2018، وأُرسلت إلى مستشفى النجاح في نابلس.

راجع والدها مرة أخرى دائرة التحويل وأخبروه أنهم ينتظرون رداً من المستشفى، فتواصل بنفسه مع مستشفى النجاح وأخبروه أنهم أرسلوا ردهم برفض حالة ابنته (بحسب أقوال الوالد).

يقول والدها لـ "دنيا الوطن": "أشعر أنه يتم المُماطلة في حالة ابنتي، وأُناشد الرئيس بأن يتبناها مرة أخرى ويرأف بحالتها الصعبة، وينظر إليها بعين الرحمة".

للتواصل / 0599166708




التعليقات