تفاصيل جديدة حول الأسير البرعي

رام الله - دنيا الوطن
كتب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن القرى والمدن الفلسطينية المحتلة في كافة أماكن تواجدها أعدت وأنبتت إرادات وطنية ونضالية صلبة طيبة الأعراق .

وأوضح الوحيدي أن الأسير الفلسطيني نضال محمد مصطفى البرعي من مواليد مخيم جباليا في 23 / 2 / 1970 المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 17 يناير 1996 والممنوع من الزيارة هو صورة حية لهذه الإرادات الفلسطينية التي لم تركع
ولم تنحني يوما أمام جبروت السجان الإسرائيلي .

وقال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير الفلسطيني نضال محمد البرعي الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 30 عاما له شقيقين إبراهيم والأخر معين الذي استشهد على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي والأسير نضال متزوج وله 3 أبناء ( محمد وأنهى دراسة هندسة مساحة وكان عمره حين اعتقال والده لا يتجاوز 3 سنوات – معين وأنهى دراسة هندسة ديكور – عمار وهو طالب جامعي لم يحظى برؤية والده ) وبلدته الأصلية ( دمرة ).

وكان اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بتهمة الإنتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في التخطيط لعملية بيت ليد البطولية الشهيرة التي نفذها الفدائيان صلاح شاكر وأنور سكر في صباح الأحد الموافق 22 يناير 1995 .

وأضاف الوحيدي أن الأسير نضال محمد مصطفى البرعي وهو أحد عمداء الأسرى الفلسطينيين كان أطلق اسم شقيقه الشهيد معين على أحد أبناءه للتأكيد على مسيرة الكفاح من أجل العودة إلى الديار والمناطق والمدن والقرى الفلسطينية المحتلة
ومن بينها قرية دمرة التي تمكن شقيق الأسير من دخولها في 5 / 10 / 1993 والإشتباك لعدة ساعات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ليقضي نحبه شهيدا على أرضها
.

وشدد على دور الأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان وكافة المنظمات الدولية والإنسانية في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإلزامه باحترام المعاهدات والإتفاقيات الدولية واحترام حقوق الإنسان .

التعليقات