بمشاركة الحمد الله.. انطلاق القمة العربية الاقتصادية في بيروت

بمشاركة الحمد الله.. انطلاق القمة العربية الاقتصادية في بيروت
القمة العربية الاقتصادية في بيروت
رام الله - دنيا الوطن
انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت، صباح اليوم الأحد، القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية في دورتها الرابعة، برئاسة الرئيس اللبناني ميشيل عون.

ويحضر القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات العربية والوزراء والمنظمات الإقليمية والدولية، بينهم رئيس الوزراء رامي الحمد الله.

وبحسب الموقع الرسمي للقمة العربية الاقتصادية، يتضمن مشروع جدول أعمال القمة 24 بنداً في مقدمتها، تقرير الأمين العام للجامعة العربية عن العمل الاقتصادي والاجتماعي والتنموي العربي المشترك، وتقرير حول متابعة تنفيذ قرارات قمة الرياض 2013، وملحق خاص بالانعقاد الدوري للقمة العربية التنموية بناء على قرار من المجلس الاقتصادي والاجتماعي.

ويشمل مشروع جدول الأعمال، بنداً حول الأمن الغذائي العربي، ويتضمن عدة مواضيع منها مبادرة الرئيس السوداني عمر البشير بشأن الأمن الغذائي العربي، البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي، التكامل والتبادل التجاري في المحاصيل الزراعية والنباتية، ومنتجات الثروة الحيوانية في المنطقة العربية.

وتناقش القمة تطورات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، واستكمال متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي العربي، والميثاق العربي الاسترشادي لتطوير قطاع المؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة 2030، والسوق العربية المشتركة للكهرباء، ومبادرة التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي الدول العربية، وإدارة النفايات الصلبة في العالم العربي.

كما يتضمن جدول الأعمال وضع رؤية عربية مشتركة في مجال الاقتصاد الرقمي، وحول الإطار الاستراتيجي العربي للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد 2020-2030 ومنهاج العمل للأسرة في المنطقة العربية في إطار تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 20300.

من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، مدير مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية رفيق شلالا، أن لقاءات ثنائية عقدت في بيروت بين أعضاء الوفود، تتناول صياغة الفقرات الأخيرة والبنود التي هناك حاجة لتطويرها أو تعديلها، ولا سيما البند المتعلق بالنازحين السوريين.

وأوضح في تصريحاته التي نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام، أن هذه اللقاءات تساعد على تأمين المناخ، الذي يؤدي إلى أن يكون البيان الختامي للقمة شاملاً ومتفقاً عليه بين كل الأعضاء".

التعليقات