صور: مارينا هوم تطلق معرض تيموثي أولتون في "أبو ظبي"

صور: مارينا هوم تطلق معرض تيموثي أولتون في "أبو ظبي"
جانب من الديكورات
رام الله - دنيا الوطن
احتلَّت شركة "مارينا هوم" مركز الريادة في مجال التصاميم الداخلية الفاخرة في الشرق الأوسط طيلة عقدين من الزمن، وها هي تُنظِّم أخيرًا معرضًا لعلامة "تيموثي أولتون" البريطانية المُتخصِّصة في الأثاث والتصاميم الداخليَّة، وذلك في صالة عرضها بـ"أبو ظبي مول"، وأيضًا في "البرشاء دبي". 

وتُجسِّد أقسام هذا المعرض رومانسيَّة الحقبات الغابرة والتراث البريطاني العريق، في ظلِّ أجواء عصرية وجريئة تُبرز الأثاث والإضاءة والاكسسوارات المنزلية بالحلَّة الأكثر بهاءً، وفق "سيدتي".

يُقام معرض "تيموثي أولتون"، بالتعاون مع شركة "مارينا هوم"، في العاصمة الإماراتية، أبو ظبي، حيث يترامى على مساحة 2200 قدم مربع، وينضح بجمالية راقية ومريحة للعين، في منطقة مركزية لافتة للأنظار.

وتزخر أقسام المعرض بمعالم مميَّزة تنبع من فلسفة "تيموثي أولتون"، وتُجسِّد نهج التصميم الذي تتبعه هذه العلامة بكل جرأة وتميُّز. ومن المعروضات، تحف قديمة من مجموعة "رير باي أولتون" التي اشتراها ونظَّمها تيموثي بنفسه، لتعبِّر عن أيَّام شبابه وانخراطه المستمر في تجارة التحف القديمة، إذ تشمل هذه المجموعة قطعًا نادرة واستثنائية.

وفي مجموعة "تيموثي أولتون" الأحدث، استخدامٌ للكريستال الصخري، وهو شكل من أشكال الكوارتز (صخر بلُّوري) غير المُلوَّن الأكثر نقاءً وندرةً، ومصدره قشرة الأرض، وفق أساليب جديدة. علمًا أنَّ القطع المصنوعة من الكريستال الصخري توحي وكأنَّها مُعدَّة من مواد خارقة للطبيعة. وقد اختير كل قطعة من الكريستال الصخري المستخدم في المجموعة، وقَطعها وصقلها، باستخدام أدوات بسيطة ومهارة حرفية عالية.

وعلَّق أولتون على المعرض، قائلًا: "يسرُّنا إقامة معرضنا الزاخر بالقطع الأسطورية في العاصمة الإماراتية؛ نقدِّم تجربةً مُميَّزة بكل معنى الكلمة، وليس هناك أفضل من "مارينا هوم" لعرض مجموعاتنا المبهرة. فكلانا يعتبر الأثاث فرصةً لابتكار تجربة تؤثِّر في نفوس الأفراد، ولا تقتصر على التصميم الرائع فحسب".

إشارة إلى أنَّ مجموعات تيموثي أولتون تُعرف بحرفيتها اليدوية الدقيقة، وباستخدام تقنيات عريقة، كالنحت اليدوي والنجارة التقليديَّة والتخصيل باليد. كما تستقدَم المواد النقية من أنحاء العالم شتَّى، بدءًا من الأخشاب القديمة المستصلَحة من المطاحن، ومعامل التقطير الإنجليزية، وصولًا إلى جلود الأنيلين من أميركا الجنوبية لصنعها.















التعليقات