"مالك ومصطفى" يُعانيان.. من سيُنقذهما؟

"مالك ومصطفى" يُعانيان.. من سيُنقذهما؟
الطفل مصطفى سعد
خاص دنيا الوطن
تُحاول الشابة غدير محمد سعد (23 عاماً)، أن تتعايش مع قدرها الذي كتبه الله لها، فلم تتخيل يوماً أن تنقلب حياتها رأساً على عقب بعد إنجاب طفلها الأول مصطفى (6 سنوات).

فقد وُلد أول أطفالها بضمور في الدماغ، وتأخر في النمو، أرادت "مُناغاته" لكنه لا يفهمم، لا يتحدث، لديه فرط حركة، وعدواني جداً.

حاولت غدير استيعاب ابنها، وللحد من الأعراض قامت بوضع مصطفى في مؤسسة خاصة.

بدأت غدير تلمس النتائج الإيجابية، فقد خف عدوانه، أصبح يتفاعل مع مُحيطه، لكن هذا الحل بدأ في التلاشي حين أنجبت الطفل الآخر.

رزق الله غدير بطفلها الثاني "مالك" لتتفاجأ أنه تماماً مثل شقيقه، والآن، بعد مرور عامين على ولادته، اضطرت أن تُخرج ابنها "مصطفى" من المؤسسة الخاصة بحالة طفلها، فهي لم تعد قادرة على دفع رسوم شهري له بقيمة 250 شيكل، ووالدهم عاطل عن العمل في ظل الظروف التي تعيشها غزة منذ 13 عاماً.

حاولت غدير الحصول على راتب شئون اجتماعية، لكنها لم تحصل على رد شافي حتى الآن، خاصة أن طفلها الأكبر زادت عدوانيته، والآخر يحتاج إلى علاج طبيعي مُستمر، عدا أنه يحتاج إلى عملية لإزالة لحمية من حنجرته ليتنفس بشكل طبيعي.

تُناشد غدير الشئون الإجتماعية وفاعلي الخير بتوفير الرعاية اللازمة لأطفالها الذين يستحقون الحياة.

للتواصل / 0598297039







التعليقات